ترامب يهاجم الميديا ويخسر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ترامب يهاجم الميديا ويخسر

ترامب يهاجم الميديا ويخسر

 العرب اليوم -

ترامب يهاجم الميديا ويخسر

بقلم - جهاد الخازن

إذا كانت هناك منافسة بين الرئيس دونالد ترامب والجريدتين «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» هل يختار القارئ الرئيس أو الميديا؟ أنا أختار الجريدتين.

«نيويورك تايمز» تقول إن مكتب التحقيق الفيديرالي (اف بي آي) حقق في ما إذا كان ترامب عمل سراً لروسيا. «واشنطن بوست» تقول إن ترامب كتم أسرار اجتماعاته مع الرئيس فلاديمير بوتين.

الرئيس الأنيس هاجم الجريدتين واتهمها بالفشل. أعتقد أنه أكبر فاشل دخل البيت الأبيض رئيساً، والجريدتان هما في مقدم الميديا الاميركية كلها وأنا أصدق أخبارهما، كما لا أصدق كلام الرئيس.

هو قال إن الحكومة الفيديرالية تبقى مغلقة لسبب واحد وحيد هو رفض الديمقراطيين تمويل أمن الحدود. الواقع ان الديموقراطيين خصصوا 1.3 بليون دولار لأمن الحدود مع المكسيك.

الرئيس قال سنة 2016 إن المكسيك قد تقدم شيكاً الى الولايات المتحدة لدفع نفقات الجدار معها. هو لم يعد الى هذا الكلام الآن، والمكسيك أعلنت أنها لن تمول بناء الجدار أبداً.

الرئيس قال إن رجال الضرائب والحدود يواجهون كل يوم ألوف اللاجئين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول الولايات لمتحدة. الوكالة، وإسمها الرسمي الجمارك وحماية الحدود قالت إنها أوقفت 51.856 مهاجراً غير شرعي على الحدود، وهذا يعني حوالى 1.700 في اليوم وليس «الألوف» التي تحدث عنها ترامب.

الرئيس قال أيضاً إن السناتور تشك شومر، رئيس الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، أيد مع ديموقراطيين آخرين في الماضي بناء جدار. الواقع ان 26 سناتوراً ديموقراطياً صوتوا سنة 2016 لبناء جدار على الحدود طوله 700 ميل فقط. الحدود طولها يقترب من ألفي ميل مع المكسيك.

كيف سيدفع ثمن بناء الجدار؟ الرئيس يقول إن الثمن سيدفع بطريقة غير مباشرة من أرباح الاتفاق التجاري مع المكسيك. هل هذا صحيح؟ الضرائب المخفضة ستفيد الشركات الاميركية وتزيد ما يدفع من مرتبات للموظفين الاميركيين.

الرئيس قال أيضاً إن الولايات المتحدة تستقبل ملايين اللاجئين بالطرق الشرعية وهم يفيدون البلاد، إلا أن المهاجرين غير الشرعيين يشكلون عبئاً على الدخل العام ويخفضون أجور العاملين الاميركيين. الواقع ان المهاجرين يطلبون وظائف لا يريد الاميركيون العمل فيها، وكان كيفن هاسيت قبل أن يصبح رئيس قسم الاقتصاد في البيت الأبيض قال إن المهاجرين يشجعون على النمو الاقتصادي ودعا الى مضاعفة المقبولين منهم.

قرأت أن هناك جداراً مع المكسيك طوله 754 ميلاً، والرئيس ترامب يقترح جداراً جديداً طوله ألف ميل. مجلس النواب الاميركي بغالبيته الديمقراطية لن يمول الجدار الذي يريده ترامب مع المكسيك مهما حاول.

هناك 800 ألف موظف حكومي لا يقبضون مرتبات فالإغلاق الجزئي للحكومة أصبح رقماً قياسياً في الإغلاق. الرئيس هدد بإعلان طوارئ حكومية للحصول على ثمن بناء الجدار، إلا أنه لم يفعل حتى الآن مع أن أعضاء في ادارته داخل البيت الأبيض يجمعون المعلومات لإعلان الطوارئ، هل يحدث هذا؟ لن أتكهن بشيء لكن أقول إن الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم، وهي رائدة في حقوق الإنسان، ودونالد ترامب يريد أن يجعلها من العالم الثالث أو العاشر.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهاجم الميديا ويخسر ترامب يهاجم الميديا ويخسر



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 06:29 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة أميركية تطور سيارة بيك آب بقدرات عالية

GMT 13:59 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يتحدَّث عن يومه الأول مع "ليفربول" الانجليزي

GMT 12:25 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سنجراني يؤكد ان بلاده سنبقى إلى جانب الدولة السورية وشعبها

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كافاليرز يتخطى هوكس في دوري السلة الأميركي

GMT 17:22 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مديرية الموارد المائية باللاذقية تخصص رقماً للطوارئ

GMT 14:47 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

نشوى تكشف سبب إقدامها على"سليفي مع الموت"

GMT 15:15 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دمشق ترحب باتقاق المناطق منزوعة السلاح في إدلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24