اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل

اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل

 العرب اليوم -

اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

اللاساميٌة تلف العالم كله إلا أنها واضحة في ألمانيا أكثر من أي بلد آخر غير عربي أو إسلامي إمرأة يهودية في بافاريا شوهدت وإبنان لها يتكلمان العبرية فصاح رجل "يهود" وضرب المرأة بحجر إلا أن الإصابة كانت خفيفة جماعات يهودية تقول إن أحداثاً في أوروبا لم يشاهد اليهود مثلها منذ سنة ١٩٣٣. المؤتمر اليهودي العالمي أجرى دراسة شملت ١٣٠٠ شخص. ٤١ في المئة قالوا إن اليهود يتكلمون كثيراً عن المحرقة النازية، و٢٨ في المئة يعتقدون أن لليهود قوة على الاقتصاد

، و٢٦ في المئة يعتقدون أن لليهود سلطة على السياسة العالمية، و٤٨ في المئة يعتقدون أن اليهود موالون لاسرائيل قبل ألمانيا المؤتمر اليهودي العالمي أجرى دراسات أخرى كلها يقول إن اليهود يعانون من اللاساميّة في ألمانيا وكل دول العالم الأخرى في البيت الأبيض دعت نائب مستشار الأمن القومي فيكتوريا كوتس سفراء عمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب الى اجتماع وسألتهم إن كانت بلادهم مستعدة لتوقيع معاهدات عدم اعتداء مع اسرائيل

البيت الأبيض لم ينكر هذا الحديث وهو يعود الى مبادرة من وزير خارجية اسرائيل المدعو اسرائيل كاتز الشهر الماضي نشطون يهود من الولايات المتحدة وأوروبا واسرائيل يقولون إن في الإمكان التوصل الى سلام بين اسرائيل والدول العربية طالما أن اسرائيل لم تعقد سلاماً مع منظمة التحرير الفلسطينية السلام مع الدول العربية اخترعه الإرهابي بنيامين نتانياهو الذي يريد أن يحرم المنظمة من حق إصدار "فيتو" على علاقة أي دولة عربية مع اسرائيل

لاسرائيل معاهدتا سلام مع مصر والأردن، ونتانياهو يقول إن المعاهدتين تظهران أن اسرائيل أقوى من الدول العربية، وتستطيع أن تدافع عن نفسها في حال قيام حرب شاملة أو محدودة العلاقات مع مصر تسير بهدوء إلا أنها مع الأردن تتعرض للهزات يوماً بعد يوم. الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يعارض معاهدة بلاده مع اسرائيل العلاقات الأردنية مع اسرائيل لا تشكل سلاماً حقيقياً. الشهر الماضي أجرت القوات المسلحة الأردنية تمارين شاركت فيها كتائب مدرعة. الملك عبدالله الثاني أشرف على التمارين التي شارك فيها طائرات حربية،

وكان إسم التمارين "الكرامة" إشارة الى البلدة التي واجهت فيها القوات الاسرائيلية رجال "فتح" الذين أيديهم القوات المسلحة الأردنية ضد اسرائيل  كل حرم جامعي اميركي يضم طلاباً يعادون اسرائيل وأكتفي اليوم بمنذر مصطفى طالب في فلوريدا من هؤلاء، وقد جمع أخيراً أعداء اسرائيل في مطعم، وهو ينتمي الى مؤسسة "بيّنة" للطلاب العرب في دالاس، بولاية تكساس. اليهود يحاولون كل شيء ضده إلا أنهم لم ينجحوا حتى الآن  

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل اللاساميّة تلف العالم ضد اسرائيل



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24