أخبار أنصار اسرائيل تدينهم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أخبار أنصار اسرائيل تدينهم

أخبار أنصار اسرائيل تدينهم

 العرب اليوم -

أخبار أنصار اسرائيل تدينهم

بقلم-جهاد الخازن

أنصار اسرائيل وحليفها الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة يهاجمون رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي، وهي ديمقراطية من كاليفورنيا، بعد أن قالت مع بدء عمل الكونغرس الجديد الأسبوع الماضي إن فجراً جديداً أهلّ على الولايات المتحدة.

هم يحتجون عى قولها إن لها من الصلاحيات ما للرئيس ترامب، ويدعونها لقراءة المادة الأولى والثانية من الدستور. قرأت الدستور الاميركي وهو يوزع الصلاحيات بين الرئيس ومجلس الشيوخ ومجلس النواب.

أقول إن بيلوسي أشرف من كل أنصار اسرائيل وأنصار ترامب مجتمعين وأتوقع لها مواجهة مباشرة مع الرئيس بعد أن فشل اجتماع لوقف تجميد عمل الحكومة الذي يعني أن 800 ألف موظف لا يقبضون مرتباتهم.

عصابة الحرب والشر التي تؤيد قتل أطفال الفلسطينيين في قطاع غزة تقول إن حفلة رأس السنة في «تايمز سكوير» في نيويورك احتفلت بـ «الإرهاب الإسلامي». الإرهاب الوحيد، أو الأول، في العالم اليوم هو إرهاب اسرائيل حيث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وهو مجرم حرب يجب أن يُحاكم أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.

مقال لهم سجل أسماء «إرهابيين» مسلمين في الولايات المتحدة، ومنهم عقايد الله، وهو من بنغلادش، وفيصل شاهزاد، من باكستان، وجوهر تساميف، وهو من الشيشان، قبل أن يصل الى محمد رفيق وهو من اليمن ومحمد البهنساوي وهو إبن مهاجر من مصر.

مَن أهم؟ هؤلاء أم الإرهابي نتانياهو ومجرمو الحرب في حكومته؟ الجواب عند قارئ هذه السطور.

هم يهاجمون أيضاً مت رومني الذي فاز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه في الانتخابات النصفية الأخيرة. كان رومني من أنصار ترامب، وكان الرئيس من أنصار رومني. إلا أن رومني قال في مقال له في جريدة «واشنطن بوست» بعد فوزه إن الرئيس يستغل الميديا الاجتماعية وزاد أنه «سيؤيد سياسات يراها الأفضل لخدمة مصالح البلاد وولايته ويعارض سياسات ضد هذه المصالح».

لا أرى في هذا الكلام شيئاً نابياً أو سفيهاً ورومني يتحدث عن العمل لخدمة الولايات المتحدة وولاية يوتاه وهذا واجبه.

هم يهاجمون سياسيين اميركيين من السود وأنصارهم ويتهمونهم بأنهم عنصريون ولاساميّون.

أصرّ على أن العنصريين واللاساميين موجودون في الميديا اليهودية الاميركية، وفي حكومة اسرائيل. مع ذلك عصابة اسرائيل تهاجم مارك لامونت هيل الذي كان يقدم مادة الى «سي إن إن»، وهو الآن بروفسور في جامعة تمبل. هيل يسأل لماذا يفترض فيه وفي زعماء السود التخلي عن لويس فرخان، رئيس جماعة أمة الإسلام، لأنه عدو أنصار اسرائيل. هيل يسأل لماذا لم يطلب منه التخلي عن بيل اورايلي وآن كولتر عندما كان يساهم في تلفزيون فوكس، مع أنهما من أقصى اليمين.

أعتقد أن هيل أصدق من أنصار اسرائيل الذين يؤيدون حروبها ضد الأطفال في فلسطين المحتلة.

هم يصفون الفلسطينيين بأنهم عرب من سكان اليهودية والسامرة وغزة. أقول إنهم أصحاب الأرض الوحيدون وإن اليهود في فلسطين محتلون ثم أستثني طلاب السلام منهم الذين يمكن التعايش معهم بسهولة.

هم يتحدثون عن بنت من دير الزور أرسلت صورتها الى قطاع غزة عبر «طريق غزة حرة» وينكرون ما هو ثابت في التاريخ وعلى الأرض في فلسطين المحتلة. فلسطين لنا وهم يؤيدون الاحتلال فأدينهم مع حكومة اسرائيل، وأنتصر لأهل فلسطين.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار أنصار اسرائيل تدينهم أخبار أنصار اسرائيل تدينهم



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 06:29 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة أميركية تطور سيارة بيك آب بقدرات عالية

GMT 13:59 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يتحدَّث عن يومه الأول مع "ليفربول" الانجليزي

GMT 12:25 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سنجراني يؤكد ان بلاده سنبقى إلى جانب الدولة السورية وشعبها

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كافاليرز يتخطى هوكس في دوري السلة الأميركي

GMT 17:22 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مديرية الموارد المائية باللاذقية تخصص رقماً للطوارئ

GMT 14:47 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

نشوى تكشف سبب إقدامها على"سليفي مع الموت"

GMT 15:15 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دمشق ترحب باتقاق المناطق منزوعة السلاح في إدلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24