صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

"صفقة القرن" ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

 العرب اليوم -

صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل

بقلم: جهاد الخازن 

"صفقة القرن" التي عرضها الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي بحضور الإرهابي بنيامين نتانياهو كانت في ١٨١صفحة وهذه تضمنت إعادة رسم حدود اسرائيل بضم عشر بلدات فلسطينية الى الشمال من اسرائيل تعرف بإسم "المثلث" الى الدولة الفلسطينية المقبلة

السكان العرب في "المثلث" يقولون إنهم لم يستشاروا، وإنهم يواجهون الترحيل عن اسرائيل حيث تعيش أسرهم منذ عقود

عضو القائمة العربية الموحدة في الكنيست يوسف جبارين اكتشف الفقرة في خطة ترامب. هو من أم الفحم في شمال اسرائيل، أي فلسطين المحتلة، وبلدته تضم ٥٠ ألف مواطن حيث تسمع المتاجر الاسرائيلية والبنوك دعوة الصلاة من مساجد المسلمين

جبارين يحمل جواز سفر إسرائيلياً ويدفع ضرائب إسرائيلية ويصوت في انتخابات اسرائيل كما إنه عضو في الكنيست منذ سنة ٢٠١٥. هو قال إنه مواطن في اسرائيل ويدفع ثمن القهوة بشيكلات إسرائيلية ويستمع الى موسيقى عربية. هو زاد أن الفلسطينيين في بلادهم مواطنون من الدرجة الثانية ولا يجوز سحب الجنسية الاسرائيلية منهم

الفلسطينيون في "المثلث" يقولون إن اسرائيل قللت ما تدفع للمصارف والشرطة في بلداتهم ومنعت إصدار أذون للبناء ودمرت مبانٍ أقيمت من دون ترخيص، كما انها صادرت ألوف الفدادين من الأرض المحيطة بالبلدات التي أقاموا فيها منذ عقود

الفلسطينيون في "المثلث" لهم حق دخول الجامعات ودراسة الطب أو القانون. الفلسطينيون في بلادهم يمثلون ٢٠ في المئة من سكان اسرائيل، ولهم حرية السفر في اسرائيل وخارجها، وبشكل يفوق حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. جبارين عنده دكتوراه في القانون من جامعة جورجتاون، وقد حضر اجتماعاً لطلاب مدرسته الثانوية السابقة، حيث طلب منه مدير المدرسة أن يطمئن الطلاب على مستقبلهم

الانتخابات النيابية الاسرائيلية المقبلة ستكون في الثاني من الشهر المقبل، وبيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض، فشل مرتين في طرد نتانياهو من رئاسة الوزارة، وربما نجح في المرة الثالثة. حملة غانتز يضمها مبنى من ثلاث طبقات في تل أبيب وأنصاره يبدون متفائلين بالمستقبل. حزب الأزرق والأبيض تقدم في الأسابيع الأخيرة، ولا يزال يتقدم منذ انتخابات نيسان (ابريل) السنة الماضية

غانتز رئيس أركان سابق للجيش الاسرائيلي، وهو يتكلم بهدوء عندما يعرض برنامجه الانتخابي وله أتباع كثيرون يؤيدونه. هو قال إن حزبه مثل شركة جديدة، وقال أيضاً إن حزبه تقدم كثيراً في الأشهر الأخيرة

الصحافي الاسرائيلي انشيل فيفر يعمل في جريدة "هاارتز" وهو ألف كتاباً عنوانه "بيبي: السنوات الحاسمة في أيام بنيامين نتانياهو"

في غضون هذا وذاك قدم عسكر اسرائيل خطة من أربع سنوات لتقوية القدرات الهجومية للقوات الاسرائيلية. تنفيذ الخطة سيجعل القوات الاسرائيلية قادرة على مضاعفة قدراتها العسكرية. عسكر اسرائيل يريدون زيادة القوة وتصحيح العمل، وجعل الحملات العسكرية تستمر أياماً وأسابيع، مع جمع معلومات مخابرات عن العدو أو الأعداء للقيام بعمليات عسكرية ناجحة

قد يهمك ايضـــًا :

ترامب بين ايران وبحرية بلاده

كلام سياسي في غير محله

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل صفقة القرن ضد الفلسطينيين في بلدهم المحتل



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24