الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو

الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو

 العرب اليوم -

الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو فشل في تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، والمهمة انتقلت الى بيني غانتز رئيس الأركان السابق ورئيس حزب الأزرق والأبيض، فإذا فشل هذا أيضاً واجهت اسرائيل انتخابات نيابية جديدة


لا شيء مهماً يمكن تحقيقه قبل حل المشكلات القائمة، مثل من يقود اسرائيل والأمن القومي مع صواريخ حماس على جنوب اسرائيل والتوتر مع حزب الله في الشمال ويهودية الدولة الاسرائيلية، ومن يحق له أن يعفى من الخدمة العسكرية وكيف تحل مشاكل الزحام في المستشفيات وعلى الطرق وفي المدارس


غانتز يحاول وقد اجتمع أخيراً ٢٥ ألف اسرائيلي في ميدان في وسط تل ابيب لإحياء ذكرى إسحق رابين الذي قُتِل وهو يحاول عقد سلام مع الفلسطينيين، وكان القاتل متطرفاً إسرائيلياً


رابين قُتِل سنة ١٩٩٥ والميدان حيث قتل يحمل إسمه الآن والمتظاهرون اليهود رفعوا صوره وأيدوا عقد سلام مع منظمة التحرير الفلسطينية


هل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو؟ الجواب صعب لكن المكلف بتشكيل الحكومة يحاول وهو على ما يبدو أكثر اعتدالاً من نتانياهو ويريد تقريب وجهات النظر بين الإسرائيليين استعداداً للمستقبل


مغنية أميركية إسمها ديمي لوفاتو زارت اسرائيل وشكرتها على استقبالها فهي مسيحية تريد العمادة في نهر الأردن. قامت قيامة لم تقعد على لوفاتو لموقفها من اسرائيل التي يعتبرها كثيرون دولة عنصرية، وهي قالت بعد ذلك إنها لم تسمع كلاماً عن خطأ زيارتها اسرائيل وإنها تعتذر إذا كانت أساءت الى أحد بزيارتها


اليهود من أوروبا غزوا فلسطين بعد وعد بلفور قبل أكثر من مئة سنة وهم ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين من مسلمين ومسيحيين يقيمون في بلدهم منذ ألفي سنة. جرائم اليهود مسجلة وموثقة والضحايا هم أهل البلد


ما سبق لا يمنع أخباراً تقول إن أنبوباً اسرائيلياً سينقل الغاز الى مصر من موقع بحري اسرائيلي


الشركاء في إخراج الغاز من البحر في اسرائيل اتفقوا على بيع ١٥ بليون دولار من الغاز في مصر. إلا أنهم اتفقوا الشهر الماضي على زيادة الكمية ٣٤ في المئة لتصبح ٢٠ بليون دولار


الشركاء في المشروع شكلوا شركة جديدة إسمها "إيميد" تعمل بين عسقلان في فلسطين المحتلة والعريش في مصر لنقل الغاز


مع هذا وذاك وافقت اسرائيل على إطلاق سراح أردنيين اثنين سجنا في اسرائيل من دون توجيه تهم إليهما قبل شهرين. والسجينان رجل وإمرأة تعاني من أمراض قاتلة بعد أن أضربت عن الطعام شهراً كاملاً


الأردن رد على اعتقال المواطنين بسجن اسرائيلي اتهم بأنه دخل الأردن بطريقة غير شرعية، وكان الهدف من سجنه إقناع اسرائيل بإطلاق الأردنيين هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي. اسرائيل رفضت في البداية إطلاقهما ثم وافقت، ويبقى مصير السجين الاسرائيلي في مهب الريح

قد يهمك ايضا:

الاتحاد الديمقراطي روسيا تملك مفاتيح الحل في سورية ولم نهاجم دورياتها

واشنطن تدين "القصف الجوي السوري" لمنشآت طبية ومدنية في إدلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو الإرهاب الاسرائيلي لا يتوقف وهل ينجح غانتز حيث فشل نتانياهو



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24