ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو

ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو

 العرب اليوم -

ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يقول إن هناك أشياء كثيرة مخالفة للقانون تجري في الولايات المتحدة وحولها، مثل تمويل الديموقراطيين دخول اللاجئين من هندوراس (لم يدخلوا وإنما أوقفوا على جسر)، وإن وزارة العدل ترفض التحقيق في سياسة هيلاري كلينتون وما حدث في بنغازي، أما حديث كريستين بليزي فورد عن اعتداء القاضي بريت كافانو عليها فعملية نصب واحتيال، مثل مبالغة الديمقراطيين في أرقام القتلى خلال الإعصار في بورتوريكو.

هو يقلل من أهمية أعضاء في ادارته طردوا أو استقالوا، أو لا يزالون يعملون، مثل تقليله من أهمية عمل المحقق الخاص روبرت مولر في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة 2016. أما بول مانافورت الذي قاد حملته الانتخابية فرأي ترامب فيه أنه عمل له فترة قصيرة، والمحامي مايكل كوهن عمل على جزء صغير جداً من الوضع القانوني لترامب. أما جورج بابادوبولوس فكان متطوعاً قليل الأهمية.

كثيرون من مساعدي ترامب يعملون خارج نطاق القانون إلا أنه يدافع عنهم، وهو يزعم أن عمه جون ترامب كان أستاذاً عظيماً في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا إلا أن معلوماته من صنع يديه لأنه يعرف كثيراً عن تغيير الطقس.

قرأت تعليقاً يقول إن أهم صفات الولايات المتحدة هما الصدق والثقة، وترامب يهاجمهما باستمرار. وإذا استطاع الديموقراطيون أن يفوزوا بغالبية في الانتخابات النصفية فهم قد يعاملون ترامب بالطريقة التي يعامل بها خصومه، وهذا خطأ إلا أنه جزء من الرد على ترامب بسلاحه.

الأمم المتحدة كانت أصدرت تقريراً عن تغيير الطقس وجده ترامب حيلة، أو خدعة، سياسية رغم الأدلة المتراكمة على ازدياد الحرارة، وتأثيرها في مستقبل شعوب العالم كلها. التقرير الأممي يقول إنه إذا زادت الحرارة درجتين فهناك 450 مليون إنسان سيعانون من حرارة قياسية.

في أهمية ما سبق أو أهم الحلف القائم بين دونالد ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين وغيرهم. كل مَن يعارض الولايات المتحدة أو اسرائيل يعتبر عدواً، والاميركيون لهم وجود في سورية ضد «القاعدة» التي لم تعد موجودة هناك. اسرائيل تقتل الفلسطينيين داخل قطاع غزة بتأييد اميركي، وتزعم أن ايران خطر عليها فتكرر الولايات المتحدة موقفها وتزيد عليه.

اسرائيل زعمت أنها أنقذت عاملين للسلام في سورية (الخوذ البيض) مع أسرهم، إلا أنها لم تفعل بل هي تشن غارات جوية على مواقع داخل سورية، لايران وحلفائها. مع ذلك، الميديا الغربية تعتبر «الخوذ البيض» مجموعة من العاملين للسلام أو الذين يساعدون الناس المحاصرين في مناطق القتال. لا أرى هذا صحيحاً بل جزءاً من الدعاية لهذا الفريق أو ذاك.

أعود الى دونالد ترامب فهو يهاجم اللاجئين الى الولايات المتحدة فقد هدد بإغلاق الحدود الجنوبية لبلاده، وبقطع المساعدات عن دول اميركا الوسطى، وأيضاً ببناء جدار لمنع اللاجئين من دخول الولايات الجنوبية. طبعاً ترامب نجح في إيصال القاضي كافانو الى المحكمة العليا، إلا أن هذا ليس ما يهم غالبية من الاميركيين الذين يحاولون تدبر أمر إعالة أسرهم. هو الآن يزعم أن مجرمين ومهاجرين من الشرق الأوسط ضمن اللاجئين من هندوراس، وإنهم لا يريدون الخير للولايات المتحدة. هذا الكلام تقبله القاعدة من الاميركيين الذين انتخبوه، وهم من أنصاف المتعلمين. إلا أن نتائج الانتخابات النصفية ستكون مفاجأة غير سارة للرئيس رجل الأعمال الذي نجح في استقطاب اميركيين كثيرين لحملته الانتخابية بمهاجمة اللاجئين.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو



GMT 15:22 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الوجه الآخر للصورة

GMT 15:18 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

العالم يدين إسرائيل

GMT 10:56 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أين مبادئ "الواشنطن بوست"؟

GMT 10:55 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

أين أميركا في العراق؟

GMT 10:54 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عن «مسطرة» الدولة و«مساطرنا»

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24