ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

بقلم - جهاد الخازن

شاء دونالد ترامب أم أبى تبقى الولايات المتحدة بلد مهاجرين منذ تأسيسها وحتى اليوم. المهاجرون كانوا حوالى عشرة في المئة من المواطنين سنة 1850 وأعدادهم زادت الى حوالى 15 في المئة سنة 1910، ثم هبطت الى خمسة في المئة سنة 1970 وعادت فارتفعت الى حوالى 13 في المئة سنة 2017.

أرقامي صحيحة، وبعضها من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). هذه الأرقام تقول إن المهاجرين توافدوا الى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر وبلغوا حوالى مليون سنوياً في 1910 وهبطوا الى 160 ألفاً في السنة بعد انتهاء الربع الأول من القرن العشرين.

أرقام الاميركيين الذين هاجروا من بلاد أجنبية تختلف كثيراً من منطقة الى منطقة فهم لا يتجاوزون خمسة في المئة في الجنوب الشرقي والوسط الغربي، ويرتفعون الى حوالى 20 في المئة في ولايات مثل فلوريدا وكاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي. كان هناك عفو رسمي سنة 1986 عن مهاجرين يقيمون في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. ترامب يهاجم كل طالبي اللجوء وهناك دول يمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. قرأت أن في سنة 2014 كان 44 في المئة من الذين ولدوا خارج الولايات المتحدة منحوا الجنسية الاميركية. هناك حوالى 11 مليون مهاجر يقيمون في الولايات المتحدة الآن بطريقة غير شرعية، وأرقام هؤلاء هبطت من 500 ألف كل سنة حتى السنة ألفين، الى ما يقارب الصفر منذ سنة 2009.

بين الذين لا يريدهم ترامب، في بلاد أصل أسرته من اللاجئين اليها، شبان يعرفون بإسم «حالمون» وعددهم حوالى 800 ألف دخلوا الولايات المتحدة أطفالاً مع أسرهم ولم يحصلوا حتى الآن على الجنسية الاميركية.

لو كان دونالد ترامب منصفاً لراجع التحصيل العلمي للاجئين قبل أن يرسل الجيش الى الحدود مع المكسيك ويمنع لاجئين من وسط اميركا من دخول بلاده وهو يدعي أن بعضهم متسلل من الشرق الأوسط لم يستطع أن يقدم واحداً منهم الى الميديا أو القضاء.

أختصر وأقول إن من أبناء اللاجئين هناك حوالى 23 في المئة كان تحصيلهم المدرسي أقل من المرحلة الثانوية. الذين حصلوا على شهادة ثانوية بلغوا 25 في المئة والذين ذهبوا الى كلية بلغوا حوالى 16 في المئة. حملة البكالوريوس يزيدون قليلاً على 20 في المئة، والماجستير فوق 10 في المئة. أما حملة الدكتوراه فهم حوالى اثنين الى ثلاثة في المئة.

في الشهادات العليا المهاجرون ينافسون الاميركيين المولودين في بلادهم في حمل هذه الشهادات، وهم يمثلون 28 في المئة من العاملين حملة هذه الشهادات، خصوصاً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والوظائف التي تحتاج الى معرفة عليا في الرياضيات.

باختصار، وأرقامي تعود الى سنة 2014، هناك في الولايات المتحدة الآن 11 مليون مهاجر غير شرعي و1.7 مليون مهاجر بإقامة موقتة، و11.7 مليون بإقامة شرعية، و19 مليوناً حصلوا على الجنسية الاميركية.

دونالد ترامب يريد طرد المهاجرين من بلد قام على المهاجرين، أولاً من اوروبا ثم من بقية العالم. في سنة 2017 كان 27 في المئة من الاميركيين المولودين في خارج الولايات المتحدة من المكسيك، و17 في المئة من دول اميركية لاتينية أخرى مثل السلفادور وكوبا.

اللاجئون الممنوعون من دخول الولايات المتحدة الآن هم بالإضافة الى الدول التي أعلنتها إدارة ترامب كلهم من دول اميركا الوسطى، وبعضهم أمرت حكومة المكسيك بإعادتهم الى بلادهم. طبعاً ترامب يريد بناء سور مع المكسيك إلا أنه لم يستطع حتى الآن أن يحصل على تمويل له عبر الكونغرس. لا يزال يحاول ويفشل، وحربه على اللاجئين مستمرة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24