عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى

عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى

 العرب اليوم -

عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى

بقلم - جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية لم تجد مَن أو ما تهاجم في الأيام الأخيرة فهاجمت شركة الشفرات «جيليت» بعد أن نشرت هذه إعلاناً من دقيقتين رأته العصابة سيئاً أو مسيئاً.

فيديو الإعلان كان من صنع كيم غيرنغ، وهي من شركة إعلان إسمها «سومستش» وتعتبرها العصابة «فلسفياً غير مريحة.» العصابة هاجمت مع الإعلان إعلاناً لشركة «نايكي» وأيضاً جريدة «الغارديان»، وهي من الجرائد البريطانية المفضلة عندي.

العصابة هاجمت أيضاً جوان تومسون لأنه هاتف مقر رابطة مهاجمة التشهير اليهودية مهدداً، وكان هاجم أيضاً جماعات يهودية أخرى. هو هدد الرابطة بوجود قنبلة.

ماذا حدث؟ في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 شكرت الرابطة المجموعة التي تدير الموقع الالكتروني «ذي انترسيبت» لتبرعها بمبلغ 250 ألف دولار لإنشاء مركز في وادي السليكون (في كاليفورنيا) لمقاومة الكره. المجموعة نفسها تبرعت للرابطة بمبلغ 1.5 مليون دولار لتمويل مركز للتكنولوجيا والمجتمع.

رابطة مهاجمة التشهير باليهود تجاهلت ماضي جوان تومسون في مهاجمة المؤسسات اليهودية للحصول على مال يفيدها في عملها، وكثير منه الانتصار لاسرائيل وحكومة بنيامين نتانياهو تقتل الفلسطينيين.

كان يفترض أن يقاوم مركز التكنولوجيا والمجتمع الكره إلا أن عصابة اسرائيل نقلت الحديث الى جورج سوروس وما زعمت أنه تاريخه في اللاساميّة ومهاجمة اسرائيل. سوروس يهودي من أصل هنغاري، وبعض الرجال في الهيئات المعادية للكره يؤيد حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد اسرائيل لما تفعل ضد الفلسطينيين في بلادهم.

العصابة تحدثت في مقال عن ألفي زواج كانت الأنثى فيه قاصرة، هي قالت إن 378 طلب زواج كانت الأنثى فيها دون عشر سنوات.

أدين الزواج من بنات صغيرات، ثم أسجل أن في بعض الدول المسلمة يسمح بزواج البنت بعد أن تبلغ وقد قرأت عن حالات اعتدى فيها الزوج، وعادة ما يكون في العشرينات من العمر، على زوجته واغتصبها وضربها.

كل هذا أراه إهانة للزوجة، أو البنت القاصرة، إلا أنني أدينه من دون أن أنسى جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين، وقتلها الأطفال، وبعضهم دون العاشرة. قبل أربع سنوات حرب اسرائيل على قطاع غزة قتلت 518 طفلاً من أبناء القطاع.

قرأت أيضاً هجوماً على المركز الإسلامي في بوكا راتون (فلوريدا) بعد أن احتفل بمرور 20 سنة على تأسيسه وحضر الاحتفال مؤسسو المركز، وبينهم سيد أحمد ومعه الإمام ابراهيم دريمالي وخالد قريشي والبروفسور باسم الحلبي الذي علم في جامعة في فلوريدا. يبدو أن سيد أحمد خبير في الانترنت وسبق له أن أسس موقعاً الكترونياً للجماعة، وهو الآن يقيم في انكلترا.

هم يهاجمون أي مسلم يقع في طريقهم وينسون جرائم اسرائيل، وعندي عشرات من مقالاتهم إلا أنني أختتم بالصحافية نينا بيرلي، التي تعمل في مجال السياسة في مجلة «نيوزويك»، وقد اتهمتها العصابة بكره اليهود لأنها تكره دونالد ترامب وجرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين. هذا موقف مشرف للصحافية السياسية الاميركية، وهو أفضل ألف مرة من بنيامين نتانياهو وعصابة الشر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين في بلادهم التاريخية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 06:29 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة أميركية تطور سيارة بيك آب بقدرات عالية

GMT 13:59 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يتحدَّث عن يومه الأول مع "ليفربول" الانجليزي

GMT 12:25 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سنجراني يؤكد ان بلاده سنبقى إلى جانب الدولة السورية وشعبها

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كافاليرز يتخطى هوكس في دوري السلة الأميركي

GMT 17:22 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مديرية الموارد المائية باللاذقية تخصص رقماً للطوارئ

GMT 14:47 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

نشوى تكشف سبب إقدامها على"سليفي مع الموت"

GMT 15:15 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دمشق ترحب باتقاق المناطق منزوعة السلاح في إدلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24