كتب جديدة تستحق القراءة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

كتب جديدة تستحق القراءة

 العرب اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

بقلم - جهاد الخازن

تلقيت من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كتابين، الأول عنوانه: محمد بن زايد والتعليم، والثاني عنوانه: أحداث غيرت التاريخ، وهذا يضم مقالات كتبها المفكر الصديق جمال سند السويدي.

محمد بن زايد أسجل له دوراً ريادياً في تطوير التعليم في الإمارات العربية المتحدة ووضع برامج لكل مراحل التعلم، بما في ذلك الجامعي داخل الإمارات وحول العالم في أرقى الجامعات.

الكتاب عن محمد بن زايد يضم مقالات كتبها علي بن راشد النعيمي، والعنوان يتحدث عن مبادرات رائدة، وعبداللطيف الشامسي ويتحدث عن بناء رحلة أجيال المستقبل، وعارف الحمادي الذي يتناول بناء مجتمع المعرفة والابتكار، ومبارك الشامسي ويتحدث عن التعليم المهني والفني والتقني، وفاروق حمادة وموضوعه التعليم وتطور المجتمع والدولة.

أرجو من كل قارئ قادر أن يطلب الكتاب فهو مرجع صحيح في موضوعه، وبما أن المساحة المخصصة لهذا المقال محدودة فإنني أختار من أفكار الشيخ محمد بن زايد:

- إن التعلم يمثل أولوية وطنية قصوى كما أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي ننشده.

- هناك خطة لتطوير التعليم تدعونا للنظر الى المستقبل في شكل إيجابي وستكون قدرة الأجيال المقبلة على تحمّل المسؤولية مضاعفة لأنها مبنية على العلم والمعرفة والتزام العادات والتقاليد.

- لا نسعى الى نقل المعرفة بل الى ترسيخها في عقولنا، بما يتيح توليد الأفكار المبدعة وإنتاج الحلول المبتكرة، لخير الوطن ومصلحة البشرية.

- لا مكان في المستقبل لمن يفتقد العلم والمعرفة.

- إن متطلبات المستقبل وتحدياته تتطلب منا البحث باستمرار عن بدائل للطاقة من خلال دعم الابتكارات العلمية والمشاريع البحثية.

أؤيد كلام محمد بن زايد لأنني أعرفه وأحترمه، وأدرك أنه قادر على تنفيذ ما يعطي الجيل الجديد في الإمارات القدرة ليس فقط على اللحاق بالركب العالمي بل على منافسة المتفوقين.

أكمل مع كتاب الدكتور جمال وأختار من مقدمته قوله: وفي هذا الكتاب أعود الى التاريخين العربي والعالمي بقراءة معتّقة لحوادث فارقة فيهما، كانت نقاطاً فاصلة في مسارهما غيّرت وجه العالم السياسي أو العسكري أو الاقتصادي أو التقني.

المقالات تشمل حركة الكشوف الجغرافية، والثورة الصناعية، ومعاهدة فيينا عام 1815، واكتشاف النفط، واتفاقية «سايكس بيكو» (علينا)، وإلغاء الخلافة، والتفكير خارج الزمن، والكساد الاقتصادي - رد الاعتبار الى الدور الاقتصادي للدولة، والحرب العالمية الثانية، واختراع القنبلة النووية، ونكبة فلسطين عام 1948، وقرار ترامب حول القدس ضربة لعملية السلام وقبلة الحياة للمتشددين والمتطرفين، وإنشاء السد العالي، وقيام اتحاد الإمارات، وحرب أكتوبر 1973، وسقوط جدار برلين، وهجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، الحدث الذي غيّر العالم، والثورة المعلوماتية، والتغيير، والاستجابة أو الفناء.

قرأت الكتاب من المقال عن التغيير ثم عدت الى الوراء. كله مفيد. كله يستحق التنفيذ. وأنصح بالتالي كل قارئ قادر على قراءته. لا أحد أكثر معرفة أو حباً للمعرفة من الدكتور جمال سند السويدي.

في غضون ذلك، لا أزال أقرأ تعليقات على كتاب بوب وودوارد «الخوف: ترامب في البيت الأبيض»، وآخر ما عندي مقال كتبته سارة باكستر في جريدة «التايمز» وتعليق على كتابي وودوارد وأوماروسا مانيغولت نيومان في «الفاينانشال تايمز» عنوانه: داخل مشغل الشيطان، مع صورة لدونالد ترامب ونائبه مايك بنس.

ثم هناك كتاب عن باراك أوباما وردوده على الأميركيين الذين بعثوا إليه برسائل عنوانه: إلى أوباما مع الحب والفرح والكره واليأس، كتبته جين ماري لاسكاس.

كله يستحق القراءة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة تستحق القراءة كتب جديدة تستحق القراءة



GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عن «معارضة الخارج»

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حرب أكتوبر المجيدة تحقق كل أهدافها

GMT 09:16 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ضباط المخابرات.. الشهداء الأحياء

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات.. صدارة بقوة شبابها

GMT 09:14 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بين ترامب وإيران… ما ذنب لبنان

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24