عيون وآذان أخبار مهمة من الجزائر وغيرها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عيون وآذان (أخبار مهمة من الجزائر وغيرها)

عيون وآذان (أخبار مهمة من الجزائر وغيرها)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أخبار مهمة من الجزائر وغيرها

بقلم : جهاد الخازن

أخيراً أذعن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للواقع وأعلن أنه لن يحاول الفوز بالرئاسة الجزائرية مرة أخرى. الواقع هو انه مقعد ولا يستطيع أن يحكم بلداً عربياً كبيراً في حجم الجزائر بسبب وضعه الصحي.

الرئيس قال إنه لن يجدد وثمة أسباب منعته من التجديد الأول هو ثورة أهل البلد عليه، والثاني الدخل العالي من النفط والغاز، والثالث السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد عن طريق الجيش، والرابع أن الجيش بقي يؤيده وينتصر له ضد المواطنين.

غالبية من المواطنين في الجزائر هم من الشبان، فهؤلاء يمثلون الجيل الجديد والشباب والصغار والذين دون الثلاثين هم غالبية واضحة. والكبار من هؤلاء يريدون عملاً ولا يجدونه فالبطالة في الجزائر تتجاوز 50 في المئة.

ربما كانت المظاهرات التي ضمت مئات ألوف الجزائريين، وربما الملايين في العاصمة وغيرها، أقنعت الرئيس المقعد أنه لا يستطيع الاستمرار في الحكم، أو ربما وجد الجيش أنه لا يستطيع المضي في تأييده ضد المواطنين. المهم الآن أن صفحة من تاريخ الجزائر الحديث ستطوى خلال أسابيع وستختار البلاد خلفاً لبوتفليقة.

الجزائر تملك إمكانات كبيرة لتوفير عيش طيب لمواطنيها فأرجو أن نرى ذلك قريباً.

أنتقل الى فرنسا وأسرة شابة انضمت الى "داعش" وقتلت في سورية، تطالب الرئيس ايمانويل ماكرون بالسماح لأبناء الأم الثلاثة بالعودة الى فرنسا من معسكر اعتقال يديره الأكراد قرب الحدود مع العراق ويضم 65 ألف امرأة وصغير.

أب الأطفال الثلاثة ألماني اسمه مارتن ليمكي وله من العمر 28 عاماً، والمصادر الكردية وغيرها تقول إنه اعتنق الإسلام وانضم الى مخابرات "داعش" ثم اختفى.

أنتقل الى جورج سوروس، وهو اميركي من أصل هنغاري تبرع بحوالى 32 بليون دولار لتمويل حملته من أجل إيجاد مجتمع مفتوح، وسبق أن عارض دونالد ترامب ورجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين وزي جين-بنغ وفكتور اوربان وآخرين.

ترامب زعم أن سوروس يموّل فقراء من هندوراس يحاولون الهجرة الى الولايات المتحدة، وكثيرون منهم بقوا في المكسيك بعد إغلاق الحدود بوجههم. هناك مهاجرون آخرون من دول وسط اميركا وترامب يحاربهم ويعتبرهم خطراً على بلاده.

رأيت سوروس في المؤتمر السنوي للمؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس، وقلت له إنني أؤيد أفكاره، وهو شكرني.

أريد بعد "سمّ البدن" السابق أن أنتقل الى موضوع يرحب به القارئ العربي هو محاولات شابات لبنانيات يملكن كل المؤهلات المطلوبة الانضمام الى سلاح الطيران اللبناني في قيادة طائراته الحربية. ست شابات قدمن طلبات وقبلت منهن شانتال كلاس، إبنة السبعة وعشرين عاماً، وريتا زاهر، إبنة الستة وعشرين عاماً.

أرجو أن أرى شابات لبنانيات يقدن طائرات حربية وأن أرى بعدهن شابات من كل بلد عربي في مواقع القيادة في سلاح الطيران وكل سلاح آخر. هن مؤهلات ولا يجوز الوقوف ضد طموحاتهن.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة من الجزائر وغيرها عيون وآذان أخبار مهمة من الجزائر وغيرها



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 17:30 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24