ترامب يكذب ويفضح جهله
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ترامب يكذب ويفضح جهله

ترامب يكذب ويفضح جهله

 العرب اليوم -

ترامب يكذب ويفضح جهله

بقلم - جهاد الخازن

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ردّ على كلام للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول مدى دعم واشنطن السعودية، وقال بصراحة في مقابلة مع «بلومبيرغ»، إن الحكم السعودي موجود منذ العام 1744 أي قبل وجود الولايات المتحدة بأكثر من 30 سنة، والسعودية ربما تواجه أخطاراً بعد ألفي سنة لكن ليس الآن.

الأمير محمد قال إن السعودية قبل سنتين كانت قررت شراء السلاح من دول غير الولايات المتحدة، لكن عندما أصبح ترامب رئيساً عادت فاختارت أن تشتري 60 في المئة من سلاحها من الولايات المتحدة. ما فهمت من كلام ولي العهد أن السعودية تثق به أكثر من سلفه الرئيس باراك اوباما الذي عمل ضد مصالح سعودية.

ترامب وأفراد أسرته يتهربون من دفع الضرائب في بلادهم ثم يكيل الرئيس التهم للدول الأعضاء في «أوبك». هو لم يقل متى قال للملك سلمان ما قال. وهنا يمكن الشك لأن معظم تغريدات الرئيس غير صحيح والميديا الأميركية تقول له يوماً بعد يوم الحقيقة.

ترامب انتقد السعودية بسبب ارتفاع أسعار النفط، فهي أكبر منتج في العالم. السعودية لا تتحكم في أسعار النفط ولا تقررها، فهذا عمل السوق. مع ذلك الرئيس رجل الأعمال قال في خطابه في الأمم المتحدة عن الدول المنتجة: نحن ندافع عن الكثير من هذه الدول (المنتجة للنفط) وهي تستغل الوضع وتعطينا أسعار نفط عالية. هذا ليس جيداً. نريد من هذه الدول عدم رفع الأسعار. نريد منها خفض الأسعار». هو طالب أيضاً حلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا أن تدفع أكثر للدفاع عن نفسها.

أقول إن النفط مادة ناضبة، و «رؤية 2030» تؤسس لمرحلة لا تعتمد السعودية فيها فقط على النفط بل تسعى إلى تعدد مصادر الدخل. دول عربية أخرى اتخذت منحى مشابهاً، أبرزها الإمارات العربية المتحدة، وهناك توجه عالمي إلى تنويع مصادر الطاقة والاستفادة أكثر من وسائل الطاقة المتجددة.

ولي العهد السعودي مدح ترامب في المقابلة مع «بلومبيرغ» إلا أنه قال إن أسعار النفط تحددها السوق، سوق العرض والطلب، أو المستهلك والمنتج، وسعر برميل النفط تقرره السوق لا السعودية أو غيرها. هو زاد أن السعودية ملتزمة توفير النفط ضمن نطاق قدرتها التي أقول إنها كبيرة، والسعودية تريد عدم وجود نقص في إمدادات النفط.

الأمير محمد قال إن بلاده والولايات المتحدة تحاربان إرهاب «داعش»، أو «الدولة الإسلامية» المزعومة، والقاعدة والإرهابيين الآخرين، وجهود البلدين أدت إلى هزيمة الإرهاب في سورية والعراق ودول أخرى.

قارنت بين مزاعم ترامب في الأمم المتحدة وقبل خطابه هناك وبعده وتصريحات الأمير محمد بن سلمان، وقررت أن ترامب يكذب كعادته، وأن ولي العهد السعودي صادق.

عرفت الملك سلمان في لبنان، وفي السعودية، وتناولت الغداء إلى مائدته في ماربيا، وأقول إنه قائد حكيم صادق.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يكذب ويفضح جهله ترامب يكذب ويفضح جهله



GMT 15:25 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وتركيا والزعامة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

جهل أم حماقة أم جنون!

GMT 15:20 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أنفاق ونفاق

GMT 15:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعنى «إيديكس 2018»؟!

GMT 15:01 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين؟

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24