عيون وآذان اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عيون وآذان (اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين)

عيون وآذان (اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين)

 العرب اليوم -

عيون وآذان اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين

بقلم : جهاد الخازن

وزيرة العدل الإسرائيلية إيلات شاكيد ظهرت في دعاية انتخابية وقد تعطرت بعطر اسمه «فاشستية».

هي شوهدت في الدعاية وقد أخذت ترشّ نفسها بهذا العطر «الثمين» وقالت بعد ذلك إن «الدعاية مزاح»، إلا أن خصومها قالوا إنها تنتصر لـ«الفاشست» قبيل الانتخابات للكنيست في التاسع من هذا الشهر (نيسان).

الدعاية للعطر كانت بالأبيض والأسود، وشاكيد ظهرت كأنها عارضة أزياء مع موسيقى مصاحبة، وسمعت بالعبرية العبارات «إصلاح قضائي» و«فصل السلطات» و«الحد من سلطة المحكمة العليا».

شاكيد تتهم المحكمة العليا بأنها ليبيرالية وتتدخل في أمور لا تعنيها. المحكمة كانت منعت مايكل بن أري، رئيس حزب قوة يهودية، من خوض الانتخابات لأنه من أقصى اليمين، ولأنه وراء دعاية تهاجم الفلسطينيين في إسرائيل وصفها بعض خصومه بأنها تحرض عليهم.

شاكيد ووزير التعليم العنصري المتطرف نفتالي بنيت، أسسا حزب اليمين الجديد بعد ترك حزب «البيت اليهودي» الذي يؤيد المستوطنين.

في غضون ذلك، رئيس «أونروا» بيار كرانبول دعا الدول المتبرعة أن تستمر في التبرع بعد أن غطت نقصاً بحوالى 446 مليون دولار سنة 2018، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة الدفع للمنظمة الدولية، لأن الفلسطينيين رفضوا طلبها أن يعودوا إلى مفاوضات السلام مع إسرائيل.

الولايات المتحدة كانت أكبر متبرع لـ«أونروا» سنة 2017، إلا أن تبرعها هبط إلى 60 مليون دولار سنة 2018، ما جعل قادة 21 منظمة خيرية تعمل مع الفلسطينيين يبدون تخوفهم من الموقف الأميركي.

كرانبول قال إن دولاً أعضاء في الاتحاد الاوروبي أصبحت في مقدم المتبرعين لـ«أونروا» التي تعنى بحوالى 5.3 مليون فلسطيني. الدول الأخرى قدم كل منها 50 مليون دولار لـ«أونروا»، وكان بينها ألمانيا وبريطانيا والسويد واليابان وكندا وأستراليا، ومعها من الدول العربية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر.

طبعاً دونالد ترامب حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو في قتل الفلسطينيين، وهو وافق قبل أيام على أن تدير إسرائيل مرتفعات الجولان، ولا بد أن الكونغرس الإسرائيلي الميول سيؤيد موقفه.

أيضاً قطاع غزة يعاني، وكانت هناك مظاهرات طلباً لعيش أفضل قمعتها شرطة «حماس» بالقوة، على رغم أن البطالة بين الشبان والشابات تتجاوز70 في المئة.

التظاهرات في القطاع كانت كبيرة، ورفع فيها شعار «نريد أن نحيا» وهو شعار رددته الميديا الاجتماعية، والمتظاهرون انتقدوا «حماس» التي تسيطر على القطاع وتديره لمصلحتها وحدها.

التظاهرات كانت من حجم لم يشهده القطاع منذ ٢٠٠٧، فـ«حماس» كانت الأولى في انتخابات نيابية فلسطينية، إلا أنها أعلنت بعد ذلك سيطرتها على القطاع وطردت ممثلي السلطة الوطنية، وشوهد رجال «حماس» يضربون المتظاهرين ويطلقون الرصاص الحي في الهواء.

ممثل الأمم المتحدة في عملية السلام نيكولاي ملادينوف قال إنه يدين بقوة اعتقال «حماس» متظاهرين واستعمالها العنف ضدهم، بمن فيهم من نساء وأطفال يريدون «لقمة العيش». «حماس» تتهم «فتح» بأنها وراء التظاهرات، ورأيي الشخصي أن «حماس» مسؤولة عن تدهور معدلات العيش في قطاع غزة لا «فتح» أو غيرها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين عيون وآذان اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24