أخبار سيئة من اسرائيل وعنها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أخبار سيئة من اسرائيل وعنها

أخبار سيئة من اسرائيل وعنها

 العرب اليوم -

أخبار سيئة من اسرائيل وعنها

بقلم - جهاد الخازن

«نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» تستضيفان عشرات الاسرائيليين أو أنصارهم لكتابة آراء تؤيد دولة الاحتلال إلا أنهما لا تستضيفان من الفلسطينيين وأنصارهم سوى إثنين أو ثلاثة.

قرأت لواحد منهم أخيراً في جريدة العاصمة واشنطن انه لا يوجد «نزاع اسرائيلي - فلسطيني» فهذه إشاعة من اليسار وأنصار الفلسطينيين حول العالم.

أقول لهذا الاسرائيلي ولحكومة اسرائيل الإرهابية ولمجرم الحرب بنيامين نتانياهو إن اسرائيل كلها قامت في أرض فلسطين وإن قبول أهل فلسطين دولة في 22 في المئة من أرضهم هو اعتداء على الحق والحقيقة والتاريخ.

أقول أيضاً للاسرائيلي الذي استضافته «واشنطن بوست» إن النزاع لن ينتهي إلا بعودة الفلسطينيين الى بلادهم، أو الى جزء منها. كل حديث آخر هو تكرار لما يقول نتانياهو ومجرمو الحرب في حكومته المحتلة التي تقتل الأطفال مع أهلهم.

الأخبار الأخرى من اسرائيل سيئة أو تكشف حقيقة دولة الاحتلال.

في هذه الأخبار أن الشرطة الاسرائيلية استجوبت على امتداد عشر ساعات ايفي نافيه، الرئيس السابق لنقابة المحامين الاسرائيليين، بعد تردد أخبار عن تأييده تعيينات في القضاء مقابل خدمات جنسية.

منظمة الحقوق المدنية في اسرائيل طالبت بوقف التحقيق مع نافيه والإفراج عنه إذا كان الدليل ضده مسجلاً على هاتف محمول تملكه الآن هاداس شتيف وهذه أعطتها الشرطة حصانة من الملاحقة إذا سلمت الهاتف الذي قرأت أنه في خزانة حديدية في بيت زوجته الثانية.

«معاريف» أجرت استطلاعاً للرأي العام أظهر أن 69 في المئة من الذين شاركوا فيه اعتبروا أن عمل نافيه هبط بالثقة في القضاء. وقال 20 في المئة إن نافيه لم يفعل ما يحاسب عليه رغم تهم ممارسة الجنس خارج نطاق الزوجية.

في خبر اسرائيلي آخر أن المدعي العام افيشاي ماندلبلت يرى أن نتانياهو يمكن أن يحاكم لتلقيه رشوة. هناك قضية أخرى رقمها ألفان وفيها نتانياهو متهم بمحاولة عقد صفقة مع ناشر «يديعوت اخرونوت» وإسمه أرنون موزيس (أي موسى بلغتنا). القضايا ضد نتانياهو وهي تتحدث عن رشوة وتلقي هدايا ثمينة مقابل ضمان فوز مقاولين بصفقات للحكومة تحمل الأرقام ألف وألفان وأربعة آلاف، والمدعي العام سيقرر خلال أيام إذا كان نتانياهو سيحاكم بسبب ما ارتكب من مخالفات للقانون.

في خبر آخر قرأت أن اسرائيل تدرس طلب قطر تزويد «حماس» في قطاع غزة بالمال لإدارة القطاع ودفع مرتبات موظفي الدولة. الاتفاق ممكن إذا تعهدت قطر بأن المال منها سيبقى في القطاع. كانت اسرائيل قد أوقفت مساعدات قطر لقطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر بعد ازدياد العنف ضد الاسرائيليين وإطلاق صواريخ على أهداف في جنوب اسرائيل، أي فلسطين المحتلة.

وقرأت أن حزب العمل الاسرائيلي يجمع قائمة مرشحيه للانتخابات العامة التي كان تقديم حكومة نتانياهو موعدها تحت ضغط الأحداث، خصوصاً الجزء منها الذي يتهم نتانياهو بارتكاب جرائم ضد القانون. قرأت أن رئيس حزب العمل آفي غاباي يريد أن يضم مسؤول أمن سابق الى الأسماء العشرة الأولى في قائمة مرشحي الحزب، فهو له الحق في ترشيح اثنين ضمن أول عشرة. هو يريد أن يضم يوفال ديسكين الذي خدم رئيساً لجهاز الأمن. غاباي قال إنه مهتم جداً بترشيح ديسكين عن حزب العمل فلهذا الرجل شهرة في مهاجمة رئيس الوزراء نتانياهو، أو مجرم الحرب قاتل الأطفال.

لهذا الحديث بقية في المستقبل القريب.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار سيئة من اسرائيل وعنها أخبار سيئة من اسرائيل وعنها



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 06:29 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة أميركية تطور سيارة بيك آب بقدرات عالية

GMT 13:59 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يتحدَّث عن يومه الأول مع "ليفربول" الانجليزي

GMT 12:25 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سنجراني يؤكد ان بلاده سنبقى إلى جانب الدولة السورية وشعبها

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كافاليرز يتخطى هوكس في دوري السلة الأميركي

GMT 17:22 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مديرية الموارد المائية باللاذقية تخصص رقماً للطوارئ

GMT 14:47 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

نشوى تكشف سبب إقدامها على"سليفي مع الموت"

GMT 15:15 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دمشق ترحب باتقاق المناطق منزوعة السلاح في إدلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24