الرئيس السيسي في واشنطن
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الرئيس السيسي في واشنطن

الرئيس السيسي في واشنطن

 العرب اليوم -

الرئيس السيسي في واشنطن

بقلم - جهاد الخازن

هل يريد عبدالفتاح السيسي البقاء في حكم مصر حتى سنة ٢٠٣٤؟ هو لم يقل هذا أبداً إلا أن الميديا الأميركية تتناول الفكرة يوماً بعد يوم مع قرب انتهاء ولاية الرئيس المصري الأولى سنة ٢٠٢٢.

الرئيس السيسي ذهب إلى واشنطن في التاسع من هذا الشهر وقابل الرئيس دونالد ترامب الذي أيده في السابق ويؤيده اليوم. ربما كان الرئيس ترامب يعتقد أن بقاء الرئيس السيسي في الحكم يفيده في تنفيذ سياسته في الشرق الأوسط.

الولايات المتحدة تقدم لمصر ١.٣ بليون دولار من المساعدات العسكرية كل سنة، والمبلغ المقبل مخصص لسنة ٢٠٢٠ ولا حديث إطلاقاً عن تغييره أو تعديله.

البرلمان المصري عقد جلسات حوار اجتماعي عن تعديل الدستور ليبقى الرئيس السيسي في الحكم وليحصل على مزيد من السلطات التشريعية، مع إنشاء مجلس آخر يعين أعضاءه الرئيس الذي يحصل كذلك على سلطات أكثر في العمل مع القضاء. رئيس البرلمان علي عبدالعال قال إن الرئيس يجب أن يحصل على سلطات إضافية لإنجاز برنامجه التنموي ولمكافحة الإرهاب.

كل مَن ينكر وجود بقايا للإرهاب في مصر هو إرهابي. فلول «الإخوان» المسلمين يعملون في سيناء وغيرها، وربما في القاهرة نفسها. البرلمان المصري أيد الرئيس السيسي بغالبية ٥٩٦ صوتاً ضد ٤٨٥ صوتاً، مع تهديد بسحب جنسية ناشطين يتحدثون في واشنطن وبروكسل وعواصم غربية أخرى.

مصر بدأت عملية إصلاحية سنة ٢٠١٤ بعد الإطاحة بحكم «الإخوان» في السنة السابقة. مظاهرات أرغمت الرئيس حسني مبارك على الاستقالة سنة ٢٠١١، ومظاهرات بعد سنة أطاحت بحكم «الإخوان» سنة ٢٠١٣، وجاء عبدالفتاح السيسي رئيساً سنة ٢٠١٤.

هناك نواب في البرلمان المصري لا يريدون ضمان ٢٥ في المئة من المقاعد للنساء، ولا يريدون مجلس شيوخ مصري يعينه الرئيس.

ترامب يؤيد الرئيس السيسي وسياسته، إلا أنه يؤيد الإرهابي بنيامين نتانياهو أولاً وأخيراً ويعتبره حليفه. على رغم هذا فالرئيس ترامب قال للرئيس السيسي قبل سنتين وأخيراً إن بلاده تؤيد مصر وعمل الرئيس السيسي في سبيل خير بلده.

ما سبق لا يمنع أن عدداً من المشترعين الأميركيين يريدون من الرئيس ترامب إثارة قضايا مع الرئيس المصري الزائر.

أهم هذه القضايا ما يزعم المشترعون الأميركيون أنه حقوق الإنسان، فهم لا يهتمون بحقوق الإنسان المصري، وإنما بحقوق جماعات حقوق الإنسان ومَن يمارس الارهاب من «الإخوان» المسلمين. هناك قضيتين أخريين أثارها المشترعون مع الرئيس، الأولى هي اعتقال أميركيين أثناء زيارتهم مصر والثانية شراء مصر مقاتلات روسية من نوع إس يو-٣٥.

المشترعون الأميركيون أبْدوا حذرهم من أن تعديل الدستور المصري قد يمكن عبدالفتاح السيسي من البقاء في الرئاسة لولايتين جديدتين تنتهيان سنة ٢٠٣٤، وأنه قد يتخذ من الفوز مرة أخرى عذراً لزيادة نفوذه على القضاء وتعيين رؤساء الأجهزة القانونية.

هل يعمل دونالد ترامب بنصح أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الذين أرسلوا له الرسالة؟ ربما أشار إليها عرضاً إلا أن البيت الأبيض قال إن الرئيسين بحثا في التعاون العسكري والاقتصادي ومواجهة الإرهاب في المنطقة. البيت الأبيض يرى أن هذه أولويات تتقدم على اهتمام المشترعين الأميركيين بموضوع شراء مصر طائرات حربية من روسيا.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي في واشنطن الرئيس السيسي في واشنطن



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24