تركيا تواجه الأكراد في سورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تركيا تواجه الأكراد في سورية

تركيا تواجه الأكراد في سورية

 العرب اليوم -

تركيا تواجه الأكراد في سورية

بقلم -جهاد الخازن

 الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا الأسبوع الماضي على إيجاد منطقة عازلة في شمال سورية تسمح لتركيا بالدفاع عن حدودها من هجمات القوات الكردية في الشمال التي تصفها تركيا بأنها جماعات إرهابية.مفاوضون أميركيون وأتراك أصدروا بيانين متشابهين عن محادثاتهما لم يرد فيهما أي إشارة إلى حجم المنطقة العازلة. مع ذلك أعلنت تركيا أن النتائج تلبي طلباتها.كان الرئيس رجب طيب اردوغان هدد بهجوم على شمال شرقي سورية لطرد القوات الكردية منها.

وهي قوات تصفها تركيا والولايات المتحدة بأنها إرهابية.الولايات المتحدة لها قوات في المنطقة تعمل مع قوات سورية - كردية تقاوم وجود القاعدة داخل سورية، والأميركيون طلبوا من تركيا عدم القيام بأي هجوم لهم وحدهم.الولايات المتحدة كانت تريد المنطقة العازلة بعرض أميال عدة، أما تركيا فطلبت أن يكون عرضها ٣٠ كيلومتراً.الجانبان الأميركي والتركي اتفقا على الإسراع في خلق المنطقة العازلة لضمان أمن تركيا وأيضاً لحث اللاجئين السوريين في تركيا على استعماله كمنطقة أمن وأمان تسمح لهم بالعودة إلى بلادهم.الولايات المتحدة تعتمد على مساعدة قوات الدفاع عن الشعب، وهي كردية، في الوقوف ضد «داعش». لكن حزب العمال الكردستاني تبقى له سيطرة على مناطق واسعة من شمال سورية، ينطلق منها لمواجهة القوات التركية.قوات الدفاع عن الشعب وحزب العمال الكردستاني كانا يوماً جزءاً من المقاومة الكردية ضد تركيا وسورية. إلا أن قوات الدفاع عن الشعب أصبحت الآن تشن غارات على رجال حزب العمال الكردستاني بمساعدة القوات السورية.في غضون ذلك تواجه تركيا تظاهرات حاشدة للمعارضة يرى مراقبون أنها استكمال لهزيمة حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان في انتخابات رئيس بلدية إسطنبول حيث خسر الحزب الحاكم خسارة مذلة.في ٢٠١٣ قامت تظاهرات ادّعى منظموها أنها دفاعاً عن البيئة، وهي نظمت في ٧٩ محافظة تركية من أصل ٨١ محافظة

. أنصار البيئة في تركيا نظموا تظاهرات في السابق وكانت هناك تظاهرة في 26-7-2019 ضد التنقيب عن الذهب في جبال ايدا. في غضون ذلك عشرات ألوف من الأتراك أيدوا منع التنقيب عن الذهب في مواقع لهم على الإنترنت.أردوغان غير تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي يقوده بنفسه. كانت المعارضة من أنواع وأجناس، فقد كانت منقسمة على نفسها. بعد هزيمة أردوغان وحزبه في إسطنبول أصبحت المعارضة حركة واحدة ضد حزب العدالة والتنمية، ويبدو أن لها أنصاراً كثيرين بين الناخبين الأتراك.أريد أن أختتم بكشمير، فالهند ألغت الاستقلال الذاتي لهذه الولاية ما أثار الخصومات القديمة مع الهند. الحكومة الهندية ألغت الوضع الخاص لكشمير الذي كان يسمح للولاية بالحد من ملكية الأراضي، والإقامة في الولاية الوحيدة في الهند التي تضم غالبية من المسلمين. هل يشجع هذا الوضع عمل حكومة إسرائيل في الضفة الغربية حيث المستوطنات تزيد يوماً بعد يوم؟لا أستبعد هذا. وربما عدت إلى الموضوع في الأيام القليلة المقبلة.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تواجه الأكراد في سورية تركيا تواجه الأكراد في سورية



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24