عيون وآذان  ترامب يحارب الفلسطينيين ويؤيد إسرائيل  ٢
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عيون وآذان - ترامب يحارب الفلسطينيين ويؤيد إسرائيل - ٢

عيون وآذان - ترامب يحارب الفلسطينيين ويؤيد إسرائيل - ٢

 العرب اليوم -

عيون وآذان  ترامب يحارب الفلسطينيين ويؤيد إسرائيل  ٢

بقلم : جهاد الخازن

أكمل ما بدأت أمس، فالإرهابي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وهو يمثل حثالة اليمين بين الإسرائيليين، كتب رسالة قبل شهر يرفض فيها أن تزور عضوا الكونغرس رشيدة طليب وإلهان عمر إسرائيل. فالأولى تريد أن تزور جدتها التي بلغت التسعين من العمر والثانية تدافع عن حقوق الفلسطينيين.رسالة نتانياهو أرسلت إلى عضو الكونغرس الديموقراطي من مساتشوستس جيم ماكغفرن رداً على مطالبة أعضاء ديموقراطيين بوقف أمر لطرد عضو في جماعة مراقبة حقوق الإنسان من إسرائيل لموقفه المؤيد للفلسطينيين.أعضاء من الحزبين

الجمهوري والديموقراطي دانا نتانياهو لرفضه دخول عضوي الكونغرس إسرائيل، ورأى بعضهم موقفه إذعانا لموقف الرئيس دونالد ترامب الذي زعم أن دخول العضوين إسرائيل "يظهر ضعفاً كبيراً".الرسالة إلى ماكغفرن تلقاها في ١٤ آب (أغسطس) مع أنها تحمل تاريخ ٢ حزيران (يونيو). نتانياهو له موقف ضد العضوين يسبق تاريخ رسالته، فهو واثق من أنهما تؤيدان حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل لأنها ضد حقوق الفلسطينيين.إسرائيل تزعم أن عمر شاكر، ممثل جماعة مراقبة حقوق الإنسان في إسرائيل يؤيد حقوق الفلسطينيين. في رسالة إلى نتانياهو طلب ١٧ عضواً ديموقراطياً، بينهم ماكغفرن، من نتانياهو وقف محاولات طرد شاكر من إسرائيل.قبل ٣٨ سنة قال الإرهابي مناحيم بيغن للسفير الأميركي في إسرائيل صموئيل لويس إن إسرائيل ليست دولة عميلة للولايات المتحدة، وإن لديها من القوة ما يكفي للدفاع عن مصالحها.

الآن دونالد ترامب يعارض زيارة طليب وعمر إسرائيل، وخلال ساعات من كلامه عن "ضعف كبير" في قبول زيارة العضوين قررت حكومة نتانياهو منع العضوين من دخول إسرائيل بحجة أنهما تؤيدان مقاطعة إسرائيل. وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت إن رون ديرمر، السفير الإسرائيلي في واشنطن، لم يستشر بشأن الزيارة.العضوان هاجمتا إسرائيل بعد منعهما من الزيارة. عمر قالت إن الولايات المتحدة تعطي إسرائيل ثلاثة بلايين دولار كل سنة، وأكثرها مساعدات عسكرية، وزادت أن إسرائيل ليست ديموقراطية لأنها تحرم الفلسطينيين من حقوقهم. طليب بكت وهي تتحدث عن رغبتها في زيارة جدتها المسنّة. إسرائيل وافقت على زيارة طليب بلدها الأصلي لكن أصرت على أن تكتب رسالة تنص على زيارة أهلها من دون معارضة إسرائيل، ومطالبتها بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. أقول إن إسرائيل كلها تقوم في أراض فلسطينية محتلة وإن الصهيونيين يجب أن يخرجوا من بلادنا.الفلسطينيون في بلادهم لم يفاجأوا بموقف حكومة إسرائيل من عمر وطليب.النشط الفلسطيني داود كتّاب قال في مقال نشرته "واشنطن بوست" إن أخاه عضو في نقابتي المحامين في نيويورك وإسرائيل، وعندما يحاول أن يزور أهله في فلسطين عليه أن يقبل أوامر مجند عمره ١٨ أو ١٩ سنة على الحدود مع الأردن.فلسطينيون كثيرون في الخارج توقفوا عن طلب زيارة أهلهم في فلسطين لأنهم لا يريدون أن يروا جنود الاحتلال على الحدود أو في مناطقهم السكنية. هذا الوضع سيء جداً وأنا مع الجماعات التي تريد زواله.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  ترامب يحارب الفلسطينيين ويؤيد إسرائيل  ٢ عيون وآذان  ترامب يحارب الفلسطينيين ويؤيد إسرائيل  ٢



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24