مع بريد القراء في يوم آخر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مع بريد القراء في يوم آخر

مع بريد القراء في يوم آخر

 العرب اليوم -

مع بريد القراء في يوم آخر

بقلم : جهاد الخازن

عندي مصادر للأخبار بينها الميديا العالمية، خصوصاً الأميركية، ومراكز بحث أكثرها أميركي، وأنا أقرأ ما يصدر عنها واستخدم بعضه في هذه الزاوية اليومية.

تلقيت رسائل عدة تشكو من تركيزي على الرئيس دونالد ترامب وسياسته الخارجية، وبعض القراء قال إنه ملَّ من متابعة مواقف الرئيس الأميركي، وبعضها ضد العرب وضد الفلسطينيين على وجه التحديد.

أقول للقراء جميعاً إنني واحد منهم، وإنني لست معجباً بسياسة ترامب، وأعارض قراره أن تصبح القدس عاصمة إسرائيل، أو انتقاد المواقف الفلسطينية في مواجهة سياسته المؤيدة لإسرائيل حتى في قتل الفلسطينيين وهم يتظاهرون داخل قطاع غزة، ولا سلاح معهم كقنّاصة الجيش الإسرائيلي وجنود الاحتلال.

أعتقد أن الأخبار عن ترامب تهمنا جميعاً لأنها تؤثر فينا، وأرجو القراء الذين يكرهون ترامب ولا يريدون أن يسمعوا اسمه أن يتحلوا بالصبر وأن يقرأوا ما أختار منه وعنه لأنه مهم.

كانت رسائل القراء أفضل في التعليق على انتخابات البرلمان في لبنان، وعلى النتائج. ووجدت أن بعض القراء يعرف المرشحين أكثر مما أعرفهم أنا فقد أقمت في الخارج أربعة عقود متتالية، والسياسيون اللبنانيون من أيامي بعضهم مات وبعضهم تقاعد، ولم يبقَ سوى عدد قليل من الأسماء التي أعرفها.

سأعود إلى التعليق على نتائج الانتخابات عندما يجتمع البرلمان الجديد ونعرف مَنْ هو رئيس الوزراء القادم. إذا كان سعد الحريري فأنا معه، وإذا كان نجيب ميقاتي فعندي الموقف نفسه منه وأيضاً من تمام سلام. هل تفرض «الأجهزة» اسماً غير هؤلاء؟ أستبعد ذلك.

بانتظار اجتماع البرلمان أحاول مهاذرة القارئ بنشر زجل قديم عن المرشحين للزجّال العبقري عمر الزعني، وأكتفي اليوم بأول سطور فيه وكانت: محسوبك أنا اسمي فلان/ من أحسن عيلة بلبنان/ طمعان بحب الإخوان/ ومرشح نفسي نايب/ أول بند من الأربعين/ بخلّي السما تشتي طحين/ والأرض تنبّع بنزين/ بلا رسوم وضرايب/ بس انتخبوني نايب.

أنتقل إلى شيء آخر فقد كتبت مرة بعد مرة عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال المجرم، وكيف قتِل حوالى 60 فلسطينياً وجرِح أكثر من 2500 آخرين وهم يحيون «يوم الأرض» وذكرى النكبة. قراء كثيرون يريدون أن أركز على القطاع.

طبعاً القارئ وأنا من أبناء القضية والإرهاب الإسرائيلي يستطيع تجاوز رأينا لذلك أتوكأ اليوم على بيان أصدرته يونيسف ويتحدث عن معاناة الأطفال في غزة، ويسجل عدداً من القتلى بينهم، والإصابات الجسدية، وتراجع الخدمات الصحية بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود، وقد تعطلت خدمات الصرف الصحي في قطاع غزة. أكثر ما آلمني أن أقرأ أن المدارس مكتظة بالطلاب الصغار، والتعليم اليومي على ثلاث دورات ما يحد من إمكانات تعليم الأطفال. اليونيسف تقول إن أطفال غزة يستحقون وضعاً أفضل كثيراً، وأنا أؤيد هذا الكلام المنصف.

هناك قراء يريدون أن أركز بشكل أكبر على الإرهاب في شبه جزيرة سيناء حيث الوضع يكاد يكون في سوء وضع قطاع غزة، فالإرهاب هناك من عصابات «داعش» و «أنصار بيت المقدس» وآخرين مستمر على رغم جهود الحكومة المصرية، ونجاح قوات الأمن في إيقاع خسائر فادحة في الإرهابيين.

الآن هناك مدن في شمال شبه جزيرة سيناء تعاني من الإرهاب المستمر فالإمدادات ضئيلة ولا تلبي حاجات السكان الذين يجدون أنفسهم أحياناً معزولين بسبب الحواجز على الطرق وملاحقة الإرهابيين. قوى الأمن حققت نجاحات مسجلة ضد الإرهاب إلا أن المعركة مستمرة، وأرجو أن نرى نصراً حاسماً لأجهزة الدولة على الإرهاب وكل مَن يقف وراءه.

بعض الميديا الأميركية، خصوصاً من مؤيدي إسرائيل، أقرأ له وأشعر بأنه يريد عودة الإخوان المسلمين لتدمير مستقبل مصر. أقول إن هذا لن يحدث وأنا أؤيد تدابير الحكومة المصرية ضد الإرهابيين ومَن يقف معهم.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع بريد القراء في يوم آخر مع بريد القراء في يوم آخر



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24