ترامب يغير رأيه مرة أخرى
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ترامب يغير رأيه مرة أخرى

ترامب يغير رأيه مرة أخرى

 العرب اليوم -

ترامب يغير رأيه مرة أخرى

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قابل حليفه الإرهابي بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي وقال إنه يعتقد أن حل الدولتين هو الأفضل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

قبل سنة تراجع ترامب عن عقود من تأييد السياسة الأميركية دولة فلسطينية مستقلة، وقال إنه سيسعد بحل دولة واحدة إذا وافق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي عليه. إلا أنه بعد مقابلة نتانياهو قبل أيام قال: أنا أحب حل الدولتين.

هو قال أيضاً إنه يريد إعلان اقتراحاته لصفقة سلام نهائية خلال أربعة أشهر، وأضاف أن حلمه هو تحقيق ذلك قبل نهاية ولايته الأولى في الحكم.

الصحيح هو أن مفاوضات السلام متوقفة منذ العام 2014، والفلسطينيون قالوا إنهم لن يقبلوا الولايات المتحدة وسيطاً بعد أن أعلن دونالد ترامب قرب نهاية السنة الماضية أن القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب.

حل الدولتين يقضي بقيام دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وهي لا تزيد على 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية، وقد أيدت الولايات المتحدة هذا الحل منذ أواسط تسعينات القرن الماضي. وهو أصبح يقول الآن إنه يقبل حل الدولتين إذا اتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي عليه.

بعد اجتماعه مع نتانياهو قال ترامب حرفياً: حل الدولتين نعم... هذا ما أعتقد أنه أفضل حل. قد يكون شعورك غير شعوري إلا أنني أقول إن حل الدولتين هو أفضل حل.

الجانب الفلسطيني قال إن كلام الإدارة الأميركية ضد أعمالها فهي أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن أخيراً ما يعني تدمير حل الدولتين.

نتانياهو قال للمراسلين الإسرائيليين الذين قابلهم بعد جلسة مع ترامب إن كلام الرئيس الأميركي لم يفاجئه فكل طرف يحدد كلمة دولة بشكل مختلف عن الآخر، وزاد أنه يقبل أن يكون للفلسطينيين السلطة لحكم أنفسهم في مناطقهم من دون أن تكون لإسرائيل سلطة إيذائهم.

نتانياهو قبل في السابق دولة فلسطينية شرط أن تكون مجردة من السلاح وأن تقبل إسرائيل دولة للشعب اليهودي.

في غضون ذلك ترامب يفتقر إلى صدقية حول العالم، ومندوبو دول العالم ضحكوا وترامب يقول إن إدارته في أقل من سنتين حققت ما لم تحققه أي إدارة اميركية سبقتها. وعندما ضحك الحاضرون من كلامه قال إنه لم يتوقع رد فعلهم إلا أنه يراه مقبولاً.

طبعاً ترامب هاجم في خطابه أمام الجمعية العامة سورية وفنزويلا وكوبا وركز على إيران، وكذلك هاجم «أوبك» ومنظمة التجارة العالمية التي تضم 164 بلداً ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومحكمة جرائم الحرب الدولية وموقف الأمم المتحدة من اللاجئين الذين لا يريدهم في الولايات المتحدة.

بعض كلامه خلا من الحقيقة فهو زعم أن الولايات المتحدة تدافع عن بعض أعضاء «أوبك» ولا تحصل على شيء في المقابل، وقال إن مجلس حقوق الإنسان محرج جداً وإن أعضاء مجلس التجارة العالمية يريدونه لمصلحتهم فقط، وإن محكمة جرائم الحرب الدولية لا شرعية لها ولا سلطة.

أغرب موقف سياسي للرئيس ترامب إصراره على أن إدارته بدأت بناء جدار يفصلها عن المكسيك لوقف تدفق اللاجئين. قرأت في الميديا الأميركية أنه كرر هذا القول نحو 50 مرة منذ أصبح رئيساً. غير أن قانون الموازنة الذي أقرّه الكونغرس وأرسله إلى الرئيس لا يضم أي مخصصات لبناء سور مع المكسيك. وبالتالي فقوله عن البدء في بناء السور غير صحيح، كمعظم الأشياء التي فاخر بإنجازها رئيساً.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يغير رأيه مرة أخرى ترامب يغير رأيه مرة أخرى



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24