«حِلِف ما يكلّمنيش»
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

«حِلِف ما يكلّمنيش»

«حِلِف ما يكلّمنيش»

 العرب اليوم -

«حِلِف ما يكلّمنيش»

بقلم -سمير عطا الله

هي مجرد لعبة أدبية. مجرد سلوى. مجرد عصر. سوف أحاول تشكيل حكاية ونجوى من عناوين أغاني أم كلثوم. كل زمنها كان حبّاً. وكان شعراً وموسيقى. كل ما هو بين أَهِلّة هو عناوينها. ما هو خارج الأَهِلّة مجرد أحرف عطف لإكمال القصة: «أخذت صوتك من روحي» وأنت «تراعي غيري وتبتسم». «صحيح خصامك والّا هزار؟»، «سكت والدمع تكلّم». «قال إيه، حِلِف ما يكلِّمنيش». و«البعد طال». و«قلبك غدر بيه». «وحقك انت والطلب» «حبّيت ولا بانش عليّ». «خلّي الدمع لعينيّ». و«الشك يحيي الغرام».
«بعدت عنّك بخاطري»، «يا روحي بلا كتر أسيّه» و«الليل أهو طال» و«البعد علّمني السهر»، «تبيعني ليه، كان ذنبي إيه»، «خاصمتني، غصباً عنّي»، «فايتني وأنا روحي معاك»، «يا غائباً عن عيني»، «يا عشرة الماضي»، «يا ما أمرّ الفراق»، «والعزول فايق ورايق»، «أكون سعيد لو شفتك»، «مالك يا قلبي حزين اليوم» و«يللي ودادي صفالك»، «قضيت حياتي حايرة عليك»، «يللي جفيت ارحم حالي» بين «ذلّ الهوى وعزة نفسي»، «حرّمت أقول بتحبّني»، «ما دام بتحبّ بتنكر ليه»، «كلّ الأحبّة اتنين اتنين»، «يا فرحة الأحباب»، «اكتب لي»، «آه من لقاك»، «رقّ الحبيب»، «عيني يا عيني»، «قولّي ولا تخبّيش يا زين»، «يا اللي كان يشجّيك أنيني»، «يا ظالمني»، «جددت حبّك ليه»؟
«أروح لمين؟»، «عوِّدت عيني على رؤياك»، «ما الحب كده» و«لغيرك ما مددت يداً»، «حيّرت قلبي معاك» و«دليلي احتار»، «كل ليلة وكل يوم» و«أقولك إيه عن الشوق؟»، «اسأل روحك» و«إنت الحب»، «يا مسهّرني»، «ودارت الأيام» و«طلع الفجر». «فاكر لمّا كنت جنبي؟»، «قال إيه، حِلِف ما يكلّمنيش»!
عندما تستعرض كل هذه العناوين، كل عنوان قصة، كل قصة قصيدة، سيدي ومولاي أحمد رامي، وشاعري علي الجارم ودنيا من الألحان والطرب والنشوة الروحية، اسمها محمد القصبجي، وقل لي، رعاك الله، ماذا حدث للأشياء؟ وماذا دهى كل شيء؟ لقد «غلبت أصالح في روحي»، «لكن الحبّ تفضحه عيونه» و«إن حالي في هواها عجب» وكيف أختم؟ «هوّ صحيح الهوى غلّاب». مكرَّرة حتى الصبح.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حِلِف ما يكلّمنيش» «حِلِف ما يكلّمنيش»



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24