محمد بن راشد أبكيتنا فرحاً
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

محمد بن راشد.. أبكيتنا فرحاً

محمد بن راشد.. أبكيتنا فرحاً

 العرب اليوم -

محمد بن راشد أبكيتنا فرحاً

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

اليد الجليلة لقائد الأمل والمبادرة، محمد بن راشد، وهو يمسح دموع الفرح من عيون بطلة تحدي القراءة العربي، كانت تمسح أيضاً دموع الفرح التي انهمرت من عيوننا جميعاً، ونحن أمام هذا المشهد العظيم، مشهد قائد زرع فينا وألهمنا، كبيرنا وصغيرنا، حب المعرفة والعمل والتفاني من أجل أوطاننا، لنحصد اليوم جميعاً ثمار التفاؤل بغد مشرق تقوده أجيال المعرفة التي تربت في مدرسة محمد بن راشد.

العرس المعرفي العربي الكبير، الذي استضافته دبي بالأمس، لتكريم أبطال تحدي القراءة، واحتضان وتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بنفسه، لهذه النخبة من أبنائنا العرب، تأكيد لما يقوده سموه من معركة كبرى لصناعة التغيير لخير منطقتنا العربية بأسرها، وفتح أبواب الأمل أمام الأجيال لرسم مستقبلهم الأفضل، بل لنستأنف بهذه الأجيال حضارتنا العربية الإسلامية ومجدها، كما يؤكد سموه ذلك دوماً.

معركة محمد بن راشد، التي كسبنا فيها هذا العام 10 ملايين جندي، معركة يراهن فيها سموه على سلاح المعرفة لتحقيق مطامح أمتنا، إذ يؤكد سموه: «نراهن على جيل قارئ.. نراهن على 10 ملايين طالب قرأ كل منهم خمسين كتاباً في عام.. نراهن على عقولهم ومعارفهم وعلمهم الذي سيغير مجتمعاتنا نحو الأفضل.. بهم نتفاءل.. وبهم نستأنف الحضارة».

واليوم، أمام دموع مريم أمجون، انتفضت فينا جميعاً مشاعر النصر، ومشاعر الفخر.. الفخر بقائد الإلهام الذي يخوض بنا غمار هذه المعركة، والفخر بجنودنا الجدد، الذين تنهمر دموعهم فرحاً بتاج المعرفة، والفوز بالعلم.

رسائل عظيمة، يجدد محمد بن راشد إلهامنا بها، في تقديره وتكريمه لهذه النخبة من طلبتنا المتفوقين، فالمستقبل لكل مثابر وصاحب همة، ومفاتيح الغد التسلح بالعلم والانفتاح على معارف العصر، والأمل والتفاؤل موجودان بهذا الجيل الذي يثبت كل يوم عظيم قدراته، ويحتاج إلى العمل والتحفيز والطاقة الإيجابية لصناعة التغيير المنشود.

رسائل القائد القدوة، دخلت اليوم كل بيت عربي، مع مشاركة عشرات ملايين الطلبة في هذا المشروع المعرفي الأكبر من نوعه، ليست في الوطن العربي فقط، بل في 44 دولة يعيش فيها العرب، لتحرك الأمل وتفجّر الطاقات وتستثمر في أهم الموارد، وهو الإنسان وبناؤه وتحفيزه إلى الجد والإخلاص والتفاني في العمل لخدمة أوطانه.

وهذا المشروع كان واحداً من مبادرات سموه الكثيرة والنوعية، في مجال المعرفة وغيرها من المجالات التي صنعت محطات ومنعطفات للتغيير، وترسيخ العمل الجاد والطاقات الفاعلة، لتحقيق الخير لجميع العرب، بل امتدت إلى خير الإنسانية جمعاء.

في هذا العرس المعرفي الكبير الذي جاء بعد يوم من الإنجاز العربي العظيم بنجاح إطلاق «خليفة سات» بسواعد إماراتية بالكامل، حق لنا جميعاً أن نفخر بدولتنا الحبيبة وبقيادتنا الملهمة التي تثبت أن تحقيق الطموحات ممكن، وأن المستحيل لا مكان له في قاموسنا.

فهنيئاً لنا جميعاً بهذا القائد، الذي كسبنا برهانه الأمل والتفاؤل، وصنع فينا التحدي والتغيير، وهو يمسح دموع مريم التي يعرف قيمتها، كما قال فيه حمدان بن محمد: «دمعة تحدّي، أنت من يعرف قيمتها».

وهنيئاً لأمتنا كذلك دموع مريم التي ذرفتها فرحاً بتاج المعرفة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد أبكيتنا فرحاً محمد بن راشد أبكيتنا فرحاً



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24