لن نرضى إلا بالرقم واحد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لن نرضى إلا بالرقم واحد

لن نرضى إلا بالرقم واحد

 العرب اليوم -

لن نرضى إلا بالرقم واحد

بقلم : منى بوسمرة

قدر الإمارات قيادة لا ترضى بغير المركز الأول مكاناً، وعنوانها الوحيد مقدمة الركب دوماً، ويأتي ذلك وفقاً لتقارير دولية، تصدرها جهات موثوقة عالمياً، لا تجامل أحداً وتضع معايير ومؤشرات دقيقة لإصدار تقييماتها.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وضع حكومته وشعبه أمام تحدي تحقيق الرقم (1)، فأصبح طموح الإمارات الدائم أن تكون في المرتبة الأولى، ولتتحول بلادنا بعزم قيادتنا وتخطيطها، وبهمة مواطنيها إلى الدولة صاحبة الراية العالية المتقدمة على مستويات كثيرة، وفقاً لتقدير وتقييم مؤسسات عالمية ذات مصداقية واعتبار.

آخر هذه الشهادات، ما جاء في تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2018، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية الذي يعدّ أحد أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال، حيث حققت الدولة المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم، متقدمة على دول مثل السويد والنرويج وكندا لأول مرة، كما تقدمت بواقع 21 ترتيباً خلال 7 أعوام بين عامي 2011 و2018.

حين تكون الإمارات، الدولة الأولى عربياً وإسلامياً وإقليمياً في تقرير التنافسية، وتنافس الدول المتقدمة عالمياً وتتجاوزها، فإن هذا يعود إلى جهد عظيم، وتعب متواصل، وتوجيه مباشر من قيادتنا، وتفاعل من كل القطاعات لرفع مستوى الدولة، بما يجعلها ذات تنافسية عالمية، وبما يحقق الطموحات بأن تظل الإمارات واحة السعادة لأبنائها والمقيمين على أرضها، وتبقى دولتنا جاذبة للكفاءات والخبرات العالمية، وأن تظل محط أنظار واهتمام المستثمرين ورؤوس الأموال العالمية.

يشير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، إلى هذا التطور الكبير، ليؤكد أن «تجربة الإمارات تجربة عربية، احتلت المراكز الأولى عالمياً، تجربة إصرار ونجاح، مفتوحة لجميع الشعوب العربية، مستمرون في تحسين بيئتنا وبنيتنا ومواردنا، لأننا نريد أفضل حياة في العالم لشعبنا، ولكافة المقيمين على أرض الإمارات، التنافسية لا تزيدنا إلا إصراراً على المراكز الأولى، مستمرون في سباق التنافسية، ولن نرضى إلا بالرقم واحد عالمياً في كافة المجالات، نمتلك العزيمة، ونمتلك المواهب ونمتلك الموارد، والرقم واحد يليق بدولتنا».

مؤشرات هذه التقارير كما أشرت دقيقة جداً، وحين نقرأ أن دولة الإمارات تفوقت في مؤشرات مثل كفاءة تطبيق القرارات الحكومية، الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، نسبة التوظيف من إجمالي السكان، توافر الخبرات والمواهب العالمية، التنوع الاقتصادي، الكفاءة في إدارة المدن، البنية التحتية للطاقة، وهناك مؤشرات تفصيلية، تم على أساسها إصدار هذا التقرير.

المهمة الأكبر التي نحن على أتم الاستعداد لها، هي تكريس روح التنافسية وتوسيع مجالاتها، وهذا أمر ندركه كلنا من حيث حاجتنا دوماً إلى بذل المزيد من العطاء، وتحسين كفاءة كل القطاعات، وصون المكتسبات، من أجل أن نتقدم أكثر على مستوى التنافسية التي تطلقها مؤسسات عالمية، وتظهر نتائجها على مستوى الرخاء والازدهار والسعادة التي يعيشها الجميع، في ربوع دولتنا وفي كنف قيادتنا الفذة.

المصدر : جريدة البيان

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن نرضى إلا بالرقم واحد لن نرضى إلا بالرقم واحد



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24