الإسلام فى القرن 21
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الإسلام فى القرن 21

الإسلام فى القرن 21

 العرب اليوم -

الإسلام فى القرن 21

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

أصاب وزير الشئون الخارجية الفرنسى الأسبق هوبرت فدرين عندما قال إن الخلط بين الإرهاب والإسلام يعود إلى جهل بكل منهما، ونبه فى الوقت نفسه إلى أنه ليس كل نقاش للعلاقة بينهما يدخل فى إطار ظاهرة الإسلاموفوبيا أو كراهية الإسلام.

  كان فدرين السياسى المثقف يتحدث فى افتتاح المؤتمر الدولى حول الإسلام فى القرن الحادى والعشرين الذى عُقد فى مقر منظمة اليونسكو فى باريس الأسبوع الماضي، وشارك فيه أكاديميون وخبراء ومثقفون وعلماء دين من نحو عشرين من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وبعض الدول الأوروبية.

تميز النقاش فى المؤتمر بالصراحة والعمق، والتشويق فى الوقت نفسه. ولذا، كانت قاعة المؤتمرات الكبيرة فى مقر اليونسكو مكتظة بالحضور فى الجلسات الأربع الرئيسية، والجلسة الختامية، على نحو يندر مثله فى معظم المؤتمرات.

تحدثتُ فى جلسة الإسلام وقضية المساواة، التى ضمت متحدثين آخرين هم سلوى حمدونى أستاذة القانون وعضوة اللجنة التونسية للمساواة والحريات الفردية، ومحمد سوبير قاسم الباحث الذى يعمل أيضاً إمام مسجد، ونائلة طبارة مديرة معهد المواطنة فى مؤسسة أديان اللبنانية. وقدمت فى نهايتها رازقة عدنان الباحثة الجزائرية وعضو المجلس التوجيهى لمؤسسة إسلام فرنسا شهادة حول تجربة شخصية تتعلق بموضوع الجلسة. وتولت الكاتبة والطبيبة المغربية أسماء لمرابط تنسيق تلك الجلسة، التى قدمتُ فيها رؤية للقاسم المشترك بين مختلف الأديان والعقائد والكثير من الأيديولوجيات، وهو الاعتقاد فى أننا أفضل من الآخرين، أو نحن الأفضل على الإطلاق، ما لم يتواز الإيمان بالدين أو العقيدة أو الفكرة مع إدراك أن الاختلاف والتنوع مصدر ثراء، وأنه يستحيل صب الناس جميعهم فى قالب واحد.

ناقش المؤتمر أيضا قضايا حرية الضمير، والعنف، ودور وسائل الإعلام0 وشهدت الجلسة الخاصة بوسائل الإعلام نقاشاً غير تقليدى حول أوجه القصور فى تغطية القضايا المتعلقة بالإسلام فى فرنسا، شارك فيه إعلاميون من أصول تونسية (توفيق مجيد) وجزائرية (نادية باي) وسودانية (سميرة إبراهيم). وأضفت الشهادة الحية التى قُدمت فى كل جلسة حيوية على النقاش0 وتؤكد خبرة هذا المؤتمر أن تخصيص وقت لشهادات حية يفيد كثيراً فى ربط النقاش بالواقع.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام فى القرن 21 الإسلام فى القرن 21



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24