وسيارة محمد صلاح
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وسيارة محمد صلاح!

وسيارة محمد صلاح!

 العرب اليوم -

وسيارة محمد صلاح

بقلم - صلاح منتصر

حسب ما أعلنه الدكتور محمد سعيد العصار وزير الإنتاج الحربى فستدخل مصر قريبا عصر إنتاج السيارة الكهربائية، وسيتم إنتاجها محليا بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية علما بأن الصين هى الجواد الجامح فى مجال تطوير معظم وسائل الحياة.

واستخدام الكهرباء كان البداية عند اختراع السيارات فى القرن التاسع عشر إلا أنه تصادف إنتاج البترول وتكريره ومعرفة العالم بالبنزين فى الوقت الذى كان أرخص كثيرا من الكهرباء، فكان أن سيطرت سيارات البنزين والديزل وتطور حجمها حتى أصبحت شركاتها تتنافس فى إنتاج السيارات الأطول والأكثر عددا فى السلندرات، إلى أن جاءت أزمة البترول مع حرب أكتوبر 73. ومنذ ذلك الوقت بدأت السيارات الطويلة تختفى، وأصبح التركيز على إنتاج سيارات صغيرة توفر فى استهلاك البنزين.

وفى محاولات التوفير بعد ارتفاع سعر البنزين عادت الصناعة إلى السيارة الكهربائية. و خلال سنوات قليلة سيشهد هذا المجال تطورا كبيرا كما حدث لكل المخترعات ابتداء من جهاز المحمول إلى أشرطة التسجيل. ولهذا يعد قرار إنتاج سيارة محلية بالكهرباء قرارا يناسب تماما العصر، ويتفق مع مطالب حماية البيئة وفى الوقت نفسه يخلق تكنولوجيا جديدة فى إصلاح السيارات يجب الاستعداد له منذ اليوم.

وأنتهز الحديث عن السيارات لأشجب حملة الحقد التى ظهرت أخيرا تتحدث عن سيارة النجم محمد صلاح الذى يحبه المصريون والعرب، وقد اشترى الرجل سيارة بنتلى ثمنها (300 ألف دولار) من حر ماله وفلوسه ومكسبه الذى يغدق منه على قريته نجريج، ومن حق شاب فى سنه ( 26 سنة ) أن يستمتع الاستمتاع البريء بأن يقود بنفسه فى مدينة ليفربول سيارة مثل التى اشتراها، وتعتبر منتشرة بين الكثيرين القادرين. فرونالدو مثلا اشترى سيارة ثمنها 8 أضعاف سيارة صلاح، واللاعب نيمار يحلق فى السماء بطائرة خاصة مبطنة بالفرو، فهل كثير على ابننا صلاح أن يستقل السيارة التى اشتراها وأرجو مخلصا أن ينعم بها؟!.

نقلا عن الأهرام القاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسيارة محمد صلاح وسيارة محمد صلاح



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24