عندما شعرت بالفخر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

عندما شعرت بالفخر

عندما شعرت بالفخر

 العرب اليوم -

عندما شعرت بالفخر

بقلم : صلاح منتصر

شعرت بالفخر وأنا أشهد التنظيم الرائع لأول مؤتمر قمة عربية ـ أوروبية يعقد فى شرم الشيخ، والدائرة الواسعة التى ضمت وفود 50 دولة (22 منها عربية و28 أوروبية).

  50 دولة هنا فى مصر التى يقودها انقلاب كما يقول أعداؤها، وأحكام قضاتها على القتلة والإرهابيين لا تراعى حقوق الإنسان، وشعبها يعانى عدم الاستقرار.. هذه هى مصرالتى دعا كارهوها قادة أوروبا إلى مقاطعة هذه القمة وقد ردوا على طلب المقاطعة بحضورهم جميعا فى رسالة تفقع عين كل عدو لمصر.

رغم العدد الكبير الذى شهده المؤتمر، حيث كل ملك ورئيس معه حشد كبير، وكل هذا يحتاج إلى خطة أمنية دقيقة، إلا أنه لم تغلق المدينة أبوابها فى وجه آلاف السياح الذين مارسوا استمتاعهم بإجازاتهم فى الفنادق وعلى الشاطئ وفى الأسواق.

حضور خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز قبل يوم من بداية المؤتمر رسالة خاصة لا تغيب عن علاقة السعودية ومصر وتأكيده فى تصريح خاص أن زيارته تأتى استمرارا لمسيرة العلاقات المتميزة التى تربط البلدين الشقيقين.

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى التى تزور مصر لأول مرة ونزلت طائرتها فى شرم الشيخ التى مازالت بلادها تحظر الطيران إليها، لعلها اليوم تغير رأيها بعد أن شاهدت الأمن والاستقرار فى هذا البلد المضياف، وغير ذلك شاهدت واستنشقت الطبيعة الخاصة لشرم الشيخ والتى لا توجد فى مكان آخر.

السؤال الذى أصبح ضروريا: هل الإرهاب أقوى من العالم؟ هل سيستمر الإرهاب فى ترويع العالم الذى انتشر فيه وأصبح يهدد كل دوله؟ سوف يسجل التاريخ أن عصابات المجرمين الإرهابيين استطاعت تهديد العالم وممارسة جرائمهم التى تحتاج إلى تمويل وسلاح وإيواء، وأنه فى الوقت المفروض فيه قوة الدول، فإن الإرهاب مازال قادرا. الأمل بعد هذا المؤتمر أن تزداد وحدة الدول فى محاصرة الإرهاب وقطع مصادر تمويله وتسليحه وتنقله. الكلام كان كثيرا ونريد النتائج!

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما شعرت بالفخر عندما شعرت بالفخر



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24