استراحة مع الغزالى
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

استراحة مع الغزالى

استراحة مع الغزالى

 العرب اليوم -

استراحة مع الغزالى

بقلم : صلاح منتصر

هو أبو حامد الغزالى أحد أعلام عصره فى القرن الخامس الهجرى . ولد فى عام 1058 م وتوفى عام 1111 عن 53 سنة ترك خلالها إرثا كبيرا فى علوم عدة كالفلسفة والفقه الشافعى وعلم الكلام والتصوف والمنطق. ولد فى مدينة «طوس» بإيران ولما بلغت سنه 34 عاما رحل إلى بغداد فى عهد الدولة العباسية ومنها خرج خفية فى رحلة طويلة استمرت 11 سنة تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، وفى هذه الرحلة كتب أشهر كتبه «إحياء علوم الدين» وبعد ذلك عاد إلى «طوس» مرة أخرى حيث توفاه الله. من أقواله:

< رأيت رجلا بالبادية له من العمر 120سنة فسألته عن هذا النشاط فى مثل هذا العمر؟ فقال تركت الحسد فبقى الجسد.

< لو أننا نعلم ما يُقال عنّا فى غيابنا لما ابتسمنا فى وجوه الكثير من الناس.

< سئل حكيم لماذا السماء صافية؟ فابتسم وقال: لأن البشر لا يعيشون فيها.

< قليل من الماء ينقذك وكثير من الماء قد يغرقك، فتعلم دائما أن تكتفى بما تملك.

< الغباء نقص، والتغابى كمال، والغفلة ضياع، والتغافل حكمة.

< القرآن رئتك الثالثة حين تختنق من دخان الحياة فهو ينفع ويشفع ويرفع فلا تهجروه.

< دائماً الحاسد يراك مغروراً، والمحب يراك رائعاً.

< سقطت شجرة فسمع الكل صوت سقوطها، بينما تنمو غابة كاملة ولا يسمع لها أى ضجيج، فالناس لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطك.

< الذى يجلب النحس دائما ليس الحظ، إنما الذنوب المتراكمة والتى نسينا معظمها.

< نبحث فى جيوبنا عن أقل فئات النقود كى نتصدق بها، ثم نسأل الله أن يرزقنا الفردوس الأعلى. ما أقل عطايانا، وما أعظم مطالبنا.

< فى صدر الإسلام سهلوا الحلال فأصبح الحرام صعبا، وفى زماننا هذا صعبوا الحلال فأصبح الحرام سهلا.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع الغزالى استراحة مع الغزالى



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:35 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفضل عطر نسائي جذاب لصيف 2019

GMT 01:04 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

ألفا جراحة عينية سنوياً في مشفى دمشق

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

القوات العراقية تقتل 4 من أهم قادة "داعش"

GMT 15:44 2020 السبت ,16 أيار / مايو

كاريكاتير بريشة : هارون

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مميزات عطر سوفاج ديور الرجالي نفحات أنيقة تخطف الأنفاس

GMT 11:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ديمة بياعة تكشف عمرها وتتحدث عن طليقها تيم حسن

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 18:51 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

يونس بلهندة يسجل هدفه الأول في الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24