62 مارس 1979
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

62 مارس 1979

62 مارس 1979

 العرب اليوم -

62 مارس 1979

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

فى مثل هذا اليوم منذ أربعين عاما، عام 1979 فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وقع رئيس مصر محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى أنهت حالة الحرب بين البلدين.
 
وبمقتضى هذه المعاهدة بدأت إسرائيل الانسحاب من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب. وفى 25 إبريل 1982 (عيد تحرير سيناء) أكملت إسرائيل انسحابها من كامل سيناء فيما عدا مدينة طابا التى استردتها مصر بالتحكيم الدولى ورفع العلم المصرى فوقها فى 19 مارس 1989.

ولا شك أن هناك الكثير والكثير من القضايا والموضوعات التى تثيرها تلك المناسبة اليوم وتستحق معالجتها أو الإشارة إليها، غير أن الحقيقة الأهم هنا هى نجاح المعاهدة، ليس فقط فى تحرير كل شبر من الأرض المصرية قى سيناء، وإنما أيضا فى إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل واستتباب السلام بينهما طوال الأعوام الأربعين الماضية.

هذا إنجاز عظيم تحقق بفضل أرواح وتضحيات الآلاف من شباب مصر، مثلما تحقق أيضا بفضل شجاعة وإقدام الرئيس السادات فى استثمار نصر حرب أكتوبر عام 1973.

وهنا فإننى أطرح سؤالا بدهيا مشروعا بعد أربعين عاما من توقيع المعاهدة، أى الطرفين كان أكثر قدرة على الاستفادة من تلك المعاهدة؟ إننى لا أقصد هنا فقط المستوى الرسمى للعلاقات حيث تحققت نتائج إيجابية (اقتصادية وسياسية) لا شك فيها..، ولكننى أقصد أيضا المستوى غير الرسمى، الشعبى! إن اعتقادى الجازم أن إسرائيل أقصد الشعب الإسرائيلى والقوى المدنية فى إسرائيل بما فى ذلك المثقفون والفنانون والأكاديميون والأفراد العاديون - بمن فيهم عرب إسرائيل- كانوا أكثر قدرة على الاستفادة من ثمار المعاهدة، أما عندنا، وتحت شعار رفض التطبيع وبحسن نية لدى الكثيرين، وقعت فى نظرى تأثيرات سلبية عديدة أوسع وأخطر فى نظرى كثيرا مما يمكن أن توحى به نظرة سطحية عابرة!

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

62 مارس 1979 62 مارس 1979



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24