بالتوفيق فى روسيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بالتوفيق.. فى روسيا!

بالتوفيق.. فى روسيا!

 العرب اليوم -

بالتوفيق فى روسيا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات فى الساعات المبكرة من فجر السبت وأمامى مانشيتات الصحف عن استقبال الرئيس السيسى بعثة المنتخب الوطنى لتوديعهم قبل السفر إلى روسيا للمشاركة فى مباريات كأس العالم، التى سوف تبدأ الخميس المقبل «14 يونيو». إنني- مثل ملايين المصريين، الذين يحبون ويشجعون كرة القدم، الرياضة الأولى فى مصر - أدعو الله أن يوفق فريقنا الوطني، الذى يعود لتلك المسابقة، بعد غياب عنها لمدة 28 عاما منذ آخر مشاركة فيها بإيطاليا عام 1990.

وكما هو معروف فإن تلك المسابقة هى رقم 21 فى تاريخ مسابقات كأس العالم منذ أن بدأت فى عام 1930.

ومن مقعد المشاهدة فقط، وليس من مكان اللاعبين أو النقاد، ترد إلى ذهنى خواطر وتساؤلات حول الأداء المحتمل للفريق المصرى . فأنا أولا كنت أشعر دائما بالقلق بالذات من التأثيرات السلبية لتكرار إقامة المباريات دون جمهور. إن كرة القدم، بعد احتراف اللاعبين، أصبحت «صناعة» جبارة تدور فيها مليارات الدولارات وليست مجرد «لعبة رياضية»، وشتان بين مشهد الجماهير الحاشدة فى ملاعب العالم، بكل ما يصاحبه ويتلوه من صخب وحماس، وبين المشهد البائس لمباريات بلا جمهور! غير أن ما تم- فى نفس الوقت- من احتراف عديد من اللاعبين المصريين الموهوبين فى أندية العالم يحمل بلا شك إمكانات هائلة لتعويض ذلك القصور، وكما قرأت فإن هناك ستة لاعبين فى الدورى الإنجليزى العريق «محمد صلاح، والنني، واحمد حجازي، ورمضان صبحى والمحمدى وسام مرسي» وسبعة لاعبين فى الدورى السعودى «الحضري، وحسام غالي، وكهربا، وشيكابالا،ومؤمن زكريا، وأحمد الشيخ، ومصطفى فتحي» فضلا عن عمرو جمال فى جنوب إفريقيا، وتريزيجيه فى تركيا، ووردة فى اليونان، وعمرو مرعى فى تونس، وحسين الشحات فى «الإمارات» إنهم يشكلون بلا شك قوة ضاربة نأمل معها وبها أن يوفق الله السيد كوبر فى إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب ملايين المصريين.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالتوفيق فى روسيا بالتوفيق فى روسيا



GMT 12:22 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

إيران وكلف "اللعب مع الكبار"

GMT 12:20 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الشيخ محمد بن زايد

GMT 12:18 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

إبراهيم سعدة

GMT 12:14 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

مع مصر ضد التطرف

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24