لميس الحديدى
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لميس الحديدى!

لميس الحديدى!

 العرب اليوم -

لميس الحديدى

بقلم - د. أسامة الغزالى حرب

يوم الإثنين الماضى (16/4)، ظهر محل هذه الكلمات «برواز» يقول: «يعتذر فلان عن عدم كتابة عموده اليومى لمروره بوعكة صحية، وسوف يعاود الكتابة قريبا». وها أنا ذا أعود اليوم بعد انقطاع أربعة أيام.. و لا أدعى أن آثار نزلة البرد القاسية التى أصابتنى قد اختفت تماما، ولكنها على الأقل لا تمنعنى من أن أكتب، والأهم من أن أقرأ! ومثلما يحدث عادة فى تلك الأجازات الإجبارية، فإن المرء يجد فرصة أكبرلمشاهدة برامج التليفزيون! وللحق، فإننى اعتبر نفسى محظوظا أن أتيحت لى الفرصة لمشاهدة برنامج «هنا الشباب» الذى تقدمه الإعلامية المتميزة اللامعة لميس الحديدى على قناة سى بى سى. لقد سبق أن شرفت بالتعرف على لميس منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما، وكنت ضيفا على برامجها أكثر من مرة، ولكن حلقات «هنا الشباب» لها معنى ومغزى ومذاق مختلف. نحن إزاء برنامج جاد يوفر فرصة طيبة لنوعية متميزة من الشباب المصرى الواعد، الذين يطلقون عنان أفكارهم وإبداعهم فى مجالات عديدة ومتنوعة. وأعترف أننى منذ أن شهدت ذلك البرنامج أول مرة، أحرص على متابعته، لأحصل على جرعة من التفاؤل والأمل فى مستقبل مصر وشبابها، مثلما استمتع برؤى وتقييمات سيدات ورجال متميزين من رواد الأعمال فى مصر لتلك الإبداعات أو الاختراعات. «هنا الشباب» نموذج للبرامج التليفزيونية الهادفة والناجحة معا، يوجب علينا أن نوجه الشكر عليه لقنوات سى بى سى، وللمؤسسات الراعية له، ولكن قبل ذلك وبعده لا بد أن نكرر الشكر للاستاذة لميس الحديدى ليس فقط لتقديمها البرنامج بحرفية ومهنية عالية وراقية، ولكن لروحها الوطنية التى تتبدى فى حماسها، بل وفرحها، بالشباب المبدعين الذين تعتبرهم- بصدق وبلا تكلف- أولادها!

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لميس الحديدى لميس الحديدى



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24