تمثال جمال عبد الناصر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تمثال جمال عبد الناصر!

تمثال جمال عبد الناصر!

 العرب اليوم -

تمثال جمال عبد الناصر

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى إلى غينيا الأحد الماضى، فى سياق جولة إفريقية قصيرة، قبل سفره لواشنطن، لها مغزى كبير بالنسبة لأبناء جيلى. فلقد عاصرنا فى الخمسينيات والستينيات الدعم السياسى والمادى الذى كانت مصر عبد الناصر تقدمه للدول الإفريقية فى نضالها من أجل التحرر من الاستعمار، والذى قام فيه محمد فائق الوزير المصرى الشاب فى ذلك الحين بدور محورى عظيم. وكان الزعيم الغينى أحمد سيكوتورى من بين أولئك المناضلين الأفارقة الذين حظوا بدعم جمال عبد الناصر الذى منحه قلادة النيل عام 1961.
  ولأن زيارة السيسى كانت أول زيارة لرئيس مصرى لغينيا منذ خمسين عاما فقد شهدنا فيها مظهرين مؤثرين للوفاء والاعتراف بالجميل من الأشقاء فى غينيا تجاه مصر وجمال عبد الناصر بعد رحيله بخمسين عاما! الأول، هو تنبيهنا إلى تسمية أكبر جامعة فى كوناكرى العاصمة باسم جامعة جمال عبد الناصر، منذ عام 1984 وهى تضم 13 كلية ومعهدا، بما فيها كلية للطب.أما المظهر الثانى فكان هو الحرارة ومظاهر الحب والامتنان التى قوبلت بها الزيارة القصيرة لرئيس مصر، ليس فقط من جانب الرئيس الغينى ألفا كوندى والمسئولين الغينيين، وإنما ايضا من جماهير الشعب هناك التى اصطفت فى الشوارع لتحيته.

وقد توجت الزيارة بإزاحة الرئيسين الستار عن تمثال لجمال عبد الناصر، فى فناء الجامعة التى تحمل اسمه. تلك مظاهر يصعب ألا يتوقف الإنسان عندها، فليست فى مصر جامعة تحمل اسم جمال عبد الناصر، ولا يوجد فىالقاهرة تمثال كامل يعتد به لجمال عبد الناصر، مع أننا بلد الفراعنة الذين تفوقوا وأبدعوا فى إقامة التماثيل العظيمة. ومع أننا أيضا شعب لم يهمل إطلاقا تكريم كثير من زعمائه المعاصرين بإقامة تماثيل لهم مثل سعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد... فماذا حدث، وما هو تفسير ذلك...؟

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثال جمال عبد الناصر تمثال جمال عبد الناصر



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24