خيبة كروية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

خيبة كروية!

خيبة كروية!

 العرب اليوم -

خيبة كروية

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

نعم هى خيبة وأى خيبة، أو هى خيبة بالويبة، كما يقول التعبير أو المثل العامى الشائع! (والويبة كما قرأت هى مكيال مصرى قديم يعادل سدس الإردب!) وأقصد هنا خيبة اتحاد الكرة المصرى الذى قرر برئاسة المهندس هانى أبو ريدة إقامة مباراة القمة 117 بين الأهلى والزمالك على استاد برج العرب فى اللقاء المؤجل من الجولة 17 بالدورى دون حضور جماهيرى! لماذا؟ قالوا نظرا لحساسية اللقاء! ياسلام! وما الجديد فى ذلك؟ أليست هناك دائما حساسية ومنافسة شديدة فى مباريات الناديين العريقين جعلت حضورها ومشاهدتها متعة للجماهير ليس فقط فى مصر وإنما فى العالم العربى كله.
  أليست اللقاءات بين الأندية الكبرى فى العالم حساسة جدا؟ ما هو المبرر القهرى الذى يعاقب المصريون بسببه، ويحرمهم من الاستمتاع باللعبة الشعبية الاولى فى بلدهم ويقولون: حتى الكرة مش عارفين نشوفها؟ هل هى كما يقال الاعتبارات الأمنية..إن الأمن وظيفته هى ضمان الأمن للأندية واللاعبين والجماهير ..أما الاستسهال ومنع الجماهير من الحضور أصلا، فهو مثل منع ركوب السيارات حتى لا تقع حوادث، ومنع إشعال المواقد حتى لاتقع حرائق، ومنع بناء عمارات عالية حتى لا يسقط الناس منها! ولكن الأهم جدا بعد ذلك فى نظرى: كيف نفعل ذلك ونحن مقبلون وسعداء بشرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية لعام 2019 فى مصر فى يونيو ويوليو القادمين؟... وإذا كان اتحاد الكرة المصرى يخشى حضور الجماهير المصرية فى مبارياته المحلية، فكيف سينظم عشرات المباريات فى خمس مدن مصرية، وسبعة ملاعب طاقاتها الاستيعابية تتراوح بين 17 ألف متفرج و 75 ألف متفرج..أم أن عباقرة اتحاد الكرة سوف ينقلون خبرتهم الثمينة للاتحاد الإفريقى ويقنعونه بأنه من الأفضل عقد مباريات كأس الأمم الإفريقية دون جماهير...نظرا لحساسية المنافسات فيها؟!.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة كروية خيبة كروية



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24