اليوم العالمى لحرية الصحافة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اليوم العالمى لحرية الصحافة

اليوم العالمى لحرية الصحافة

 العرب اليوم -

اليوم العالمى لحرية الصحافة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

احتفل العالم الخميس الماضى (3 مايو) باليوم العالمى لحرية الصحافة وفقا للقرار الذى سبق أن اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ خمسة وعشرين عاما، فى عام 1993.

وهذا القرار كان بدوره بناء على قرار سبق أن اتخذته اليونسكو عام 1991. ولكن لماذا يوم 3 مايو بالذات؟ المسألة تعود إلى ندوة كبيرة كانت منظمة اليونسكو قد عقدتها فى مدينة «ويندهوك» فى ناميبيا، وتبنت تلك الندوة- فى 3مايو من ذلك العام- ما سمى «إعلان ويندهوك» الذى تضمن مبادئ أساسية حول تدعيم حرية الصحافة واستقلاليتها وتعدديتها.

وكان ظهور ذلك الإعلان بمبادئه المؤكدة لكل جوانب حرية الصحافة من أحد بلدان القارة الإفريقية، التى كانت تعانى عديدا من النظم اللاديمقراطية، أمرا له مغزاه. غير أننى فى الحقيقة أتصور أن يكون اسم هذا اليوم «اليوم العالمى للصحافة» لماذا؟ لأن الصحافة بلا حرية تكون أى شيء غير أن تكون صحافة.

والحرية تتعلق أولا بالأخبار التى تنشرها الصحف، وتتعلق ثانيا بالآراء والتعليقات والتحليلات التى تتناول كل نواحى الحياة، ويكتبها الصحفيون والمعلقون والمتخصصون .

ما هو وضع حرية الصحافة فى مصر؟ لا يمكن إنكار أن هناك هامشا لحرية الصحافة (لاحظ تعبير «هامش» الدارج فى هذا السياق!) ولكن هناك حدود وقيود لا يمكن إنكارها. هنا، أود أن أشيد بالتقرير المهم الذى أصدرته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حول تعزيز وحماية حرية الصحافة، والذى أشار إلى حالات انتهاك لحرية الرأى والتعبير فى مصر.

إن إزالة وتصفية تلك الحالات، سعيا إلى حرية صحافة حقيقية وكامله، هى مهمة ينبغى أن يضطلع بها كل الصحفيين وكل مؤسساتهم، دفاعا عن حريتهم....لا، بل دفاعا عن هويتهم وعن شرعية دورهم من الأساس.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم العالمى لحرية الصحافة اليوم العالمى لحرية الصحافة



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 04:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفضل وأجمل 5 شقق يملكها مشاهير هوليوود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24