ليس فقط بالبوكليت والتابليت
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ليس فقط بالبوكليت والتابليت!

ليس فقط بالبوكليت والتابليت!

 العرب اليوم -

ليس فقط بالبوكليت والتابليت

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

احتلت قضايا التعليم اخيرا حيزا مهما من الاهتمام العام، وتصدر د. طارق شوقى وزير التعليم الكثير من مواقع الأخبار طارحا أفكاره حول تلك القضايا. وإذا تأملنا أهم العناوين التى ارتبطت بتلك القضية أخيرا نجد أنها دارت حول نظام البوكليت كشكل معين للامتحانات، وحول إعلان الوزير عن الاعتماد بدرجة كبيرة على التابليت الذى سوف يوفر لملايين التلاميذ، ثم حول المدارس اليابانية التى كانت موضع تزاحم شديد لدخولها، اعتقادا بتقدم نظام التعليم اليابانى. ولا أعرف بالضبط عدد المدارس اليابانية التى سوف تبدأ فى العمل، ولا أعداد الطلاب أو المدرسين الذين سوف تستوعبهم، ولكن لاشك أن نسبتهم ستكون ضئيلة للغاية، خاصة إذا تذكرنا أن عدد طلاب المدارس فى مصر يصل إلى نحو 19 مليونا، و أن عدد مدارس التعليم الحكومى يزيد على 45 ألف مدرسة. إن من المؤكد أن قضية إصلاح التعليم فى مصر تتجاوز بكثير مسألة البوكليت والتابليت والمدارس اليابانية. البوكليت يتعلق بشكل معين من الأسئلة، يفترض أن إجابتها لا تعتمد على الحفظ، أما التابليت فهو فى النهاية وسيلة تعليمية توضيحية...

لذلك فإن جوهر إصلاح التعليم ونحن نتحدث عن الغالبية العظمى من طلاب المدارس الحكومية إنما هو إعادة الهيبة والمكانة والجدية إلى المدرسة كمؤسسة تعليمية تربوية، ومن خلال انتظام التلاميذ فى مدارس لائقة، مجهزة جيدا، بها قاعات للرسم والموسيقى والهوايات وملاعب لبعض الألعاب. ومن خلال الرحلات المدرسية المخططة جيدا يتعرف التلاميذ على بلدهم وعلى معالمه المتنوعة. تلك هى المدرسة الحكومية العامة كما عرفتها أجيالنا فى المراحل المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية. فإذا توافرت تلك المدرسة أولا، مرحبا بعد ذلك بالبوكليت والتابليت وبأى تطوير تعليمى أو تكنولوجى يبشر به الوزير الهمام د.طارق شوقى.

المصدر:جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس فقط بالبوكليت والتابليت ليس فقط بالبوكليت والتابليت



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24