السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره

السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره

 العرب اليوم -

السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن-سورية24

كل سنة يزور حوالي مليوني شخص المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج. هناك من يخاف هذه السنة من الأمراض التي قد ترافقه بما فيها فيروس كورونا


الحجاج يأتون الى مكة المكرمة ويزورون مواقع على حدودها، ثم يزورون المدينة المنورة حيث دفن النبي محمد


الحج هو أحد خمسة أركان للإسلام تشمل أيضاً الاعتراف بالدين والصلاة خمس مرات في اليوم ودفع الزكاة وصوم شهر رمضان المبارك


السلطات السعودية تنصح بالتلقيح وعندها وسائل صحية أفضل وأماكن لسكن الحجاج. حذر السلطات قلل كثيراً من انتشار الكوليرا وأمراض أخرى. إلا أن الآن هناك خطر فيروس كورونا والسلطات السعودية تكافحه، ثم هي في ٤/٣/٢٠٢٠ منعت العمرة حماية للوافدين والمواطنين


الولايات المتحدة ضغطت على المملكة العربية السعودية لوقف حرب البترول ودخلت في ترتيب وقف تلك الحرب بين السعودية وروسيا، إلا أن الرئيس دونالد ترامب اتصل بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنذره أن بلاده ستسحب قواتها من السعودية إذا أصرت منظمة اوبك على عدم خفض الانتاج


ولي العهد طلب من مساعديه الخروج من غرفته وأكمل الحديث مع ترامب على الهاتف، والرئيس الاميركي قال إن التحالف الاستراتيجي بين بلاده والسعودية، وعمره ٧٥ سنة، سيتوقف إذا لم يخفض الانتاج


الانتاج خفض بعد هذه المحادثة بأسبوعين


مسؤولون أميركيون قالوا للمسؤولين السعوديين إنه إذا لم يخفض الانتاج فالكونغرس سيصدر قرارات قد تنتهي بسحب القوات الاميركية، والأميركيون قالوا إنهم يحمون الصناعة السعودية في حين أن أعمال السعودية تدمر الصناعة الاميركية


مسؤول سعودي طلب عدم ذكر إسمه قال إن اتفاق ترامب والأمير محمد أدى الى خفض دول اوبك إنتاجها بالاتفاق مع روسيا. المسؤول نفسه قال إن السعودية والولايات المتحدة وروسيا عملت معاً لإخراج الاتفاق الذي وافقت عليه ٢٣ دولة


قبل أيام من حديث الرئيس ترامب والأمير محمد على الهاتف وضع إثنان من أعضاء مجلس الشيوخ هما كيفن كرامر ودان ساليفان مشروع قرار بسحب القوات الاميركية وصواريخ باتريوت وشبكة الدفاع إذا لم تخفض السعودية الانتاج     


في ١٢ من الشهر الماضي، وتحت ضغط ترامب، قبلت الدول الرئيسة المنتجة للنفط خفض الانتاج ٩،٧ مليون برميل في اليوم، وهذا يعادل عشرة في المئة من الانتاج العالمي. الانتاج الاميركي هبط الى دون صفر في المئة قبل أيام ودفع المنتجون للمشترين لأنه لا توجد أماكن لتخزين النفط عند المنتجين. كان سعر النفط سنة ١٩٩٩ حوالي ٧٠ دولاراً للبرميل وهو هبط الى ٢٠ دولاراً أو أقل بعد حرب النفط


المملكة العربية السعودية بدأت الانسحاب من اليمن في الأشهر الأخيرة، والامارات العربية المتحدة، حليفتها في الحرب، بدأت بدورها خفض وجودها في اليمن فالسعودية والامارات تواجهان مشاكل داخلية أهمها مواجهة فيروس كورونا وحماية المواطنين منه. أعتقد أن البلدين يسجلان نجاحاً ضد الفيروس والمهم أن يوقف انتشار الوباء لحماية الناس

قد يهمـــك أيضـــا: 

وزير المال السعودي "نتوقع نموا سلبيا للقطاع غير النفطي هذا العام للمرة الأولى"

وزير المال السعودي يتوقع زيادة العجز إلى 9% جراء أسعار النفط

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره السعودية وخطر فيروس كورونا وغيره



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24