خالد العبود يكشف تفاصيل جديدة عن الوضع في درعا السورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوضح أن الدولة تعمل على العنصر الاجتماعي

خالد العبود يكشف تفاصيل جديدة عن الوضع في درعا السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد العبود يكشف تفاصيل جديدة عن الوضع في درعا السورية

مجلس الشعب السوري
دمشق-سورية24

رأى أمين سرّ مجلس الشعب السوري خالد العبود أن العملية اليوم في درعا ليست واضحة تماماً، خاصة وأنّ الدولة لا تريد أن يسقط دمٌ، نتيجة دخولها على هذه المناطق، وهي تعمل على مستويين، عسكريّ وأمنيّ، قائلاً “في تقديري لن تكون هناك معارك طاحنة قوية، كما يحصل في مناطق أخرى من الوطن السوريّ”.

وأشار إلى أنّ الدولة تعمل على عنصر ثالث، وهو العنصر الاجتماعي، الذي يأخذ فيه المجتمع دوره بالتأثير على استقرار المنطقة، واستيعاب بعض الابناء الذين تم استعمالهم من قبل أذرع استخباراتية خارجية.

وقال النائب السوري : الدولة تعوّل كثيراً على الدور الاجتماعي لأبناء ووجهاء المحافظة، كون أنّ هناك تركيبة عائلية وعشائرية محدّدة، يمكنها أن تساهم في تفكيك هذه الشبكات من الفوضى، وتعمل على عزلها عن مشغلين لا يريدون خيراً بالمنطقة أو بالبلاد.

وأوضح العبود بالقول إن “استعادة جنوب سورية كانت تستدعي عملية مركبة، أساسها فعل عسكريّ صرف، في مواجهة مجموعات مسلحة كانت تفرض سيطرتها على مساحات واسعة من المحافظة، وهو ما حصل حين دخل الجيش السوريّ واستعاد السيطرة على كثير من هذه المساحات، لافتاً إلى أنّ مساهمات روسيّة تركت هذا الفعل غير كامل.

واعتبر بأن روسيا ومن خلال اعتمادها على مصالحات تُبقي مواقع محدّدة تحت سيطرة هذه المجموعات، وهي مناطق: “درعا البلد – بصرى – طفس”، بقيت أجزاء من جغرافيا محافظة درعا، والتي سيطرت عليها الدولة، معرضة لتأثير هذه المجموعات الارهابيّة، والتي كان يعوّل عليها الصديق الروسيّ باعتبار أنّها تمثّل طرفاً سياسيّا موضوعيّاً.

ولفت البرلماني السوري إلى أن الدولة السورية وافقت على الطرح الروسيّ، أملاً بأن تكون الحسابات الروسيّة دقيقة، غير أنّ الواقع خلال المرحلة الأخيرة، أكد عكس ذلك، موضحاً أن المجموعات قادت اعتداءات عديدة، على أفراد وشخصيات اجتماعية من أبناء المنطقة، ذنبهم أنّهم كانوا يقومون بدور المصالحة وتهدئة النفوس، كما أنّها قامت بالاعتداء على بعض القطعات العسكرية للجيش السوريّ، حتى أنّ بعض المواقع الروسيّة لم تسلم منهم.

وأضاف بالقول “لذلك وجب على الدولة السوريّة أن تتعامل مع هذه الظواهر والحالات بحسم أكبر، وتنهي هذه الفوضى وهذا الاجرام والقتل والاعتداء على أرواح الناس، غير أنّ الدولة استطاعت أن تجمّع معلومات هامة وواسعة عن هذه المجموعات، فهي لم تزل تأتمر بأوامر خارجية، وهي تابعة لأنساق إسلاماوية إرهابيّة” وفق ما ذكر.

وحول ما كتبه على صفحته الشخصية بشأن العلاقات السورية الروسية، قال العبود “نحن دائما كنّا نؤكّد على أنّ ما حصل، ويحصل، في كافة محافظات الوطن، كان أكبر من السوريين، بمعنى أنّ السوريين، في غالبية مفردات هذا الحاصل، كانوا أدوات لمشاريع خارجية، وهم بذلك كانوا قد استُعمِلوا، ولم يملكوا مشروعا سياسيّاً محدّداً، أو أنّهم يشكلون طرفاً سياسيّاً موضوعياً”.

 

وأضاف “كلامنا ومقالنا الذي أخذ ضجة واسعة، لم يكن سياسيّاً بمقدار ما كان وطنيّاً، ولم يكن متعلقاً بخلاف “سوريّ – روسيّ”، بمقدار ما هو متعلق بحالة اجرائية مارسها الاعلام الروسيّ، ونحن نعتقد أنّ مثل هذه الممارسة تساهم سلباً في وجدان السوريين وكرامتهم الوطنية، وهي ساهمت فعلا، خاصة وأنّ قلقاً عند السوريين بدا واضحاً ممّا تمّ التركيز عليه في هذا الاعلام، باعتبار أنّه تدخل في شؤون داخلية للسوريين، حاضرا ومستقبلا”.

ونوّه قائلاً: ما كتبناه كان محاولة لاستنهاض الوعي الجمعي للسوريين، في وجه هذه المكنة الاعلامية الروسيّة، من خلال فرضيات تحاكي فرضيات الاعلام الروسيّ، وتؤكد أنّنا قادرون على أنّ نكون حلفاء مثلما نحن قادرون على ألا نكون غير كذلك، في فرضيات يمتلك السوريون القدرة والتأثير فيها على وضع وموقع روسيا مستقبلا، هذا كان ردّا على فرضيات الاعلام الروسيّ التي تجاوزت معنى التحالف النديّ لكلّ من سورية وروسيا”.

واعتبر البرلماني السوري أن “مكنة الاعلام الروسيّ قامت بدور اساء للسوريين، خاصة على مستوى تركيزها على اولويات سيادية سورية، ليس مسموحا لأحد أن يناقشها غير السوريين، كما ان هذه المكنة فتحت منابرها لشخصيات مسمومة، بثت سمومها من خلال منابر مكنة الاعلام الروسيّ، ومرر فرضيات اساءت للوجدان والضمير الوطنيّ للسوريين”.

قد يهمك ايضا

هبة طوحي وعابد فهد في كواليس تصوير اليوم العشرين من هوس

عابد فهد يعيد شخصية “جابر سلطان” إلى الشاشة الكبيرة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد العبود يكشف تفاصيل جديدة عن الوضع في درعا السورية خالد العبود يكشف تفاصيل جديدة عن الوضع في درعا السورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24