الحب أساس الاحتياجات الأسرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الحب أساس الاحتياجات الأسرية

الحب أساس الاحتياجات الأسرية

 العرب اليوم -

الحب أساس الاحتياجات الأسرية

بقلم : سنا السالم

لا أدري لماذا نبخل على أهل بيتنا ونكرم على من هم خارجه؟ وأقصد هنا الكرم المعنوي.. فنكتب على صفحات الفايس بوك صباح الفل وصباح النرجس وصباح الياسمين، حتّى عندما يتصل بنا شخص غريب أو قريب لكن ليس من أهل البيت نستقبله بنفس المودة وهذه الصباحات الجميلة.. أمّا في المنزل فنكون قد وضعنا قانون: "ممنوع الصباح إلّا بعد مرور ساعتين وشرب رطل قهوة وتدخين باكيت سجاير وبعدها مسموح صباح مختصر"!!!

 هل لأننا نهتم برأي الآخرين بنا؟ هل هذا نوع من الفصام الشخصي؟ هل لأننا لا نعلم أولوياتنا؟ هل لأننا نأخذ من نحب على أنهم شيء مضمون ولا يحتاج إلى جهد؟ 

في الآونه الأخيرة، سمعت بعض التعليقات المحزنة، مثال : "أنا راضية يعاملني كأني موظف عنده... يا الله كيف بيحكي مع موظفينه بطريقة فيها اهتمام واحترام، يا ريتني موظف عنده مو مرته"... وتعليق آخر: "يا ريت بتهتم بشكلها في البيت مثل ما بيهمها شكلها خارج البيت"... وتعليق آخر: "عاملني مثل ما بتعامل أم صاحبك... يا ريتني أم صاحبك بدال أمك".. 

كلنا نعلم لنجاح الحياة الأسرية نحتاج إلى أكثر من طعام على المائدة... رغم أهميته طبعًا والله يديم النعم على الجميع...

المودة... الاهتمام... الإحسان... الاحترام.. القبول.. ليست شعارات رنانة بل احتياجات أساسية لنجاح العلاقات الأسرية...

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب أساس الاحتياجات الأسرية الحب أساس الاحتياجات الأسرية



GMT 11:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 07:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24