الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

 العرب اليوم -
قمر النابلسي
القاهرة - سورية24

قبل أن نبتعد عن يوم الحب (الفالنتين) وما يصاحبه من أجواء ما زلنا نراها في محلات الهدايا وأماكن بيع الأزهار التي اكتست باللون الأحمر, وبغضّ النظر عمن يتفق أو يختلف على الاحتفال بهذا اليوم, أقول أن هناك الكثير من الأوهام والأفكار المضللة الشائعة والمتداولة عن الحب هي في الواقع  سامة للغاية ومن أهم اسباب فشل الكثير من العلاقات.

لم يتفق البشر يوماً على صيغة واحدة للحب, لا قواعد محددة ولا قوانين, كل شخص يخوض تجربته الخاصة , ولكل علاقة خصوصيتها, لكن يبقى الشيء الثابت هو أن الحب مجموعة من المشاعر والأحاسيس والتصرفات التي تسيطر على المرء تجاه الآخر تجعله ينجذب له بقوة, فيحلّق ويشعر بالسعادة والسلام الداخلي،ويبقى الأساس في أي علاقة  الثقة والاحترام، لا وجود للحب بغياب أحدهما أو كليهما.

لكن العديد من الأكاذيب والأوهام غير الواقعية والشائعة حول الحب كانت السبب بفشل الكثير من العلاقات, بدل أن ينمو هذا الشعور ويزداد ويكون سبباً من أسباب السعادة والراحة, منها:

1-الحب من النظرة الأولى

الحب شعور متبادل, قبول وتناغم، أما الذي يحدث من النظرة الأولى قد يكون مجرد انبهار أو إعجاب, قد ينتهي مع الوقت أو الاقتراب الذي يكشف حقيقة المشاعر.

2-شعورك بالغيرة دليل على الحب

الغيرة الجنونية ليست حُبا، بل قد تكون علامة على اضطراب  يحتاج للمساعدة ويكشف عن شعور عميق بانعدام الأمن، وتدني احترام الذات.

3-الحب يعني التملك

الناس ليسوا ممتلكات، ولا أحد يحب أن يكون مملوكا، فهذا يسمى “الحب الاستحواذي” الشعور بالسعادة كونك حظيت بشريك حياتك الذي تحب لا يجب أن يتحول لشعور بامتلاكه .

4-أنت لا تحب إذا كنت لا تتصل وتتواصل بشكل مستمر

عدم الاتصال لا يعني بالضرورة أن الشخص الآخر غير مهتم، الحب احترام وثقة وتقدير لظروف الآخر فلا تضرب حصاراً عاطفياً على من تحب بحجة الإهتمام والحماية وإلا ستنتهي العلاقة بالفشل.

5- بالحب وجدت نصفي الآخر

أنت شخص مكتمل بالفعل، لست بحاجة إلى  شخص آخر لتشعر بالاكتمال, الحب أن تشعر بالأمان والسعادة والألفه والدعم والرغبة بالمشاركة مع الآخر, ولو حدث وفشلت هذه العلاقة أنت قادر على المضي قدماً دون انكسار.

6-الحب يعني فعل كل شيء معا
لا شك في أنّ القيام بالأنشطة معاً أمر رائع، لكن أن تحب شخصا ما لا يعني أن تحد من حريته في عيش حياته والقيام بالأشياء بمفرده أو مع عائلته أو أصدقائه. فكل شخص يحتاج إلى الشعور بالاستقلالية والحرية .
7-الحب أن تفعل كل ما أقوله لك

حب شخص لا يجعله خاضعاً مطيعاً لك. نعم يمكنه احترام رغباتك واحتياجاتك وأولوياتك، تماماً كما هو مطلوب منك, دون تضحية أي من الطرفين بمصالحه وأحلامه وأهدافه من أجل الآخر.

8-الحب يعني عدم وجود أي اختلافات

وجود اختلافات بينك وبين من تحب يُعد أمرا صحيا، حيث يتعلم كلاكما احترام شخصية الآخر، على أن لا يكون الاختلاف بالمبادئ والقيم لأن ذلك حتماً سيكون سبباً لفشل العلاقة.

 العلاقة القائمة على الثقة والاحترام ,التي تجلب لك السعادة ,تجتهد انت والآخر لجعلها مستقرة وصحية وناجحة وبعيدة عن الأوهام …هذه العلاقة التي تستحق أن تسمى حباً.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24