تنشيط السياحة والرياضة المصرية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تنشيط السياحة.. والرياضة المصرية

تنشيط السياحة.. والرياضة المصرية

 العرب اليوم -

تنشيط السياحة والرياضة المصرية

بقلم : ممدوح الششتاوي

أقيمت في مصر خلال الفترة الماضية الكثيرمن البطولات الرسمية والدولية في مختالف الألعاب الرياضية وذلك في عدة مدن سياحية، شارك في تلك البطولات عدد من الدول المصدرة للسياحة لمصر ودوّل أخرى واعدة بحضور كم من الرياضيين ذوي الشهرة العالمية أو ممن يحظون بشهرة كبيرة في دولهم؛ فماذا قدمت هيئة تنشيط السياحة لهذه البطولات؟ وكيف استفادت السياحة المصرية من هذا الكم من الرياضيين من مختلف دول العالم؟

تحدثت كثيرًا مع الصديق العزيز هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة في هذا الموضوع، وعن كيفية الاستفادة القصوى من هذه البطولات، ما رأيته وكنت شاهدا عليه من هيئة تنشيط السياحة في أكثر من بطولة رياضية عالمية هو الآتي:

الاهتمام بوضع شعار الهيئة في ملعب «كتيب البطولة»، الاهتمام بمشاركة أحد موظفي الهيئة في عضوية اللجنة العليا للبطولة! المواظبة على حضور اجتماعات اللجان المختلفة! المواظبة على حضور المنافسات المختلفة! إقامة حفل عشاء على أحد المراكب النيلية للوفود، زيارة الوفود للإهرامات إن أمكن.

هل هذا هو المطلوب من هيئة تنشيط السياحة؟! كان يجب على مسؤولي الهيئة الاستفادة القصوى من هذه المناسبات مثل تصوير هؤلاء الرياضيين في المناطق السياحية المختلفة صور عالية الجودة، وليست صور موبيل أو صور هواة أوصور صحفية لا يمكن استخدامها للدعاية «بعد أخذ موافقة اللاعبين على نشر هذه الصور» وَهَذَا أحد أدوار موظفي هيئة تنشيط السياحة بالإضافة إلى حضورهم اجتماعات اللجان! كما يمكن تصوير فيديو لكل لاعب على حدة ليبعث برسالة طمأنينة للدولة التي ينتمي لها ودعوة شعبه لزيارة مصر بلغة بلده مع الأخذ في الاعتبار موافقة من الرياضي على نشر هذة الفيديوهات للدعاية لمصر.

استغلال هذه الفيديوهات في المعارض السياحية الدولية التي تشارك فيها مصر، خير دليل علي عدم الاستفادة من هذه البطولات خلال المشاركة في اجتماعات اللجان العليا للبطولات هو بطولة كأس العالم لكرة السلة، ووجود فرق مثل أمريكا وكندا، وغيرها من الدول التي تعتبر من أهم الأسواق المصدرة السياحة فلم نرى غير بعض اجتهادات شخصية من خلال صور، و يشكر عَلِي من قام بذلك من الصحفيين أو الشباب المرافقين للوفود.

كذلك بعض المقالات في الصحف المصرية عن دور البطولة في تنشيط السياحة لمصر وكأننا ندعو إلى سياحة داخلية من خلال بطولات عالمية، لم نرى دعوة أي من المراسلين الأجانب المتواجدين في مصر لمتابعة البطولات بالكتابة في الصحف التي يمثلونها عن البطولة!

أعتقد أن مصر لم تستفد من هذه البطولات العالمية سياحيا غير حضور موظفي هيئة تنشيط السياحة لاجتماعات اللجنة العليا للبطولات! فأرجو التوضيح من جانب الصديق العزيز هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة في هذا الشأن.. وللحديث بقية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنشيط السياحة والرياضة المصرية تنشيط السياحة والرياضة المصرية



GMT 10:51 2019 السبت ,04 أيار / مايو

تذكرة.. وحقيبة سفر -2-

GMT 16:26 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فنان البيئي

GMT 09:23 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 09:35 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 19:29 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

أنواع السياحة

GMT 12:38 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

المهاجرون العرب بين التعايش والعزلة وأزمة الهوية

GMT 08:48 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور المهرجانات السينمائية في الترويج للسياحة الوطنية

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24