معًا لدعم الشغل اليدوي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

معًا لدعم الشغل اليدوي

معًا لدعم الشغل اليدوي

 العرب اليوم -

معًا لدعم الشغل اليدوي

بقلم : سارة رفعت

كادت أن تندثر صناعة الشغل اليدوي في مصر، لولا قيام بعض من صناع هذه المهنة بعمل حملة تهدف إلى تشجيع الصناعات اليدوية والصناعات الصغيرة، لإتاحة الفرصة للأيدي العاملة لتحقيق دخل مادي للأسرة، بالإضافة إلى الحفاظ على المنتجات اليدوية من الانقراض، واستعادتها مرة أخرى خاصة أنها قلت عن قديمًا، في ظل انتشار الأسواق بالمنتجات الصينية، مما عطل الصناعة المصرية كثيرًا.

ولكننا الآن، أصبحنا نجد كثير من مصممي الإكسسوار والأزياء وغيرهم يلجؤون في تصميماتهم إلى الشغل اليدوي، نظرًا لما يعطيه من منظر جمالي للقطعة، كما أن من يرتدي شيء به شغل يدوي يشعر أنه مميز عن الباقيين نظرًا لما يرتديه من قطعة مختلفة وليست كما يعرض في الأسواق.

وكثيرًا ما نجد بعض مصممي الأزياء وغيرهم يبتكرون ويطورون من هذه الصناعة، حيث يعملون على ادخال الشغل اليدوي والذي يعد من التراث إلى الشنط والملابس، مما يجعلها مميزة أكثر ككونها قطعه عصرية وحديثة ومنسقة بطريقة ما بالشغل اليدوي، وهو ما اتجه إليه البعض الآن، وتحقق هذه القطع مبيعات مرتفعة.

ونصيحة أوجهها للسيدات، عندما تريدي أن تهدي شخص عزيز عليكي هدية مميزة وبها حس جمالي، فمن الممكن أن تهديه تحفة فنية أو قطعة إكسسوار منزلي أو حلي مصنوعة يدويا، خاصة إذا كانت متناسقة الألوان فبالتالي ستعجب الشخص المهدى إليه.

فلا بد أن نعمل جميعا على الحفاظ على هذه الصناعة من الإنقراض وعلينا أن نشجع الصناعة المصرية لتعود مثلما كانت قديما، حيث كنا نصدر السجاد وغيره من الشغل اليدوي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معًا لدعم الشغل اليدوي معًا لدعم الشغل اليدوي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24