عدن مدينة الحب والتعايش والسلام
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

 العرب اليوم -

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

بقلم- صالح المنصوب

عندما تخوص في الاعماق، وتنغمس في غمار سكان مدينة عدن وتعيش معهم

وتخاطبهم وتتشرد في أزقة مدينتهم، تجدهم و مدينتهم عدن الحبيبة ، منقوشة

بعبارات السلام والتعايش والحب والتسامح ومغروسة في قلب وفكر سكانها .

المدينة الجميلة واهلها الطيبين احتضنت الجميع من مناطق متعددة وحتى من

دول اخرى، وعاشوا فيها أخوة تسودهم قيم الحب والأخاء والرحمة، ولازالوا

الى اليوم على ذلك الحال بالرغم من الثقافة الدخيلة الذي يسعى البعض

تصديرها اليها لكنها ستنتصر لثقافتها الاصيلة.

عندما نكتب عن عدن ندرك اننا نكتب عن مدينة لها جذورها التاريخية الأصيلة

الضاربة في أعماق التاريخ. , المدينة التي لا تعرف عنها سوى ان الأرض

والسكان تتحدث عن قيم الحب والتسامح والتعايش وتمارسها واقعاً وسلوكاً.

قد تكون نظرة البعض لمدينة عدن تغيرت بعد الخراب الذي تركته مليشيا

الحوثي الانقلابية، وبعض الممارسات التي تحدث فيها ، لكن عدن بابنائها لم

تتغير ، فسكان عدن لم يتغيروا فهم لازالوا باقون على اصالتهم وثقافتهم

الطيبة.

فمن خلال الحديث معهم تجدهم ضد كل الممارسات السلبية ، الذي يعدونها

دخيلة على مدينتهم، ويرفضونها بشده ومطالبتهم المستمرة بالوقوف في وجهها

.ثقافة الكراهية المقيتة بدأت تغزوا عدن و اصبح الكثير يرون الصورة مشوهة

بفعل تلك الثقافة ، الذي جردت البعض من التعايش والتسامح والاخاء ،

يعادون كل ما هو جميل ، يقول سكان عدن ان هؤلاء لا يمثلوا ثقافتهم .

فالخوف ان تلك المدينة الجميلة تتأثر بتلك الثقافة العدائية، وتنحرف

بفعل الأيام والشحن والتحريض وبث سموم الكراهية التي جعلتهم يعيشون مراحل

من الخوف.

اتحدث بل واكتب عن عدن الاخاء والتعايش والحب ، عدن التي كانت تلتقي

عشرات الأسر على مائدة طعام واحدة بكل حب وابتسامة ، اكتب عن مدينة لا

تعرف شوراعها السلاح والفوضى ، عاصمة للتجارة والفن والإبداع ،عدن التي

أحتصنت ثوار سبتمبر واكتوبر والمناضلين والفنانين والتجار والنبلاء

والأخيار.

أكتب عن عدن زهرة المدن اليمنية نقاءً التي احتباها الله بسكان يقدسون

التعايش والسلام ، مدينة عدن هناك من المغفلين المزايدين من يحاولون

حرفها عن مسارها وقيمها الأصيلة ،لكن حتما ستعود الى سنواتها الماضية

وتنتصر وتكون كما كانت قبلة التعايش والسلام و تكنس وتطرد كل الثقافات

الدخيلة.

أكتب بل أتحدث عن المدينة الذي نعرف ، المدينة الذي نحب مدينة السلام

والحب والتعايش.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام عدن مدينة الحب والتعايش والسلام



GMT 13:33 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 10:28 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24