فليرحل الصنيع
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فليرحل الصنيع !

فليرحل الصنيع !

 العرب اليوم -

فليرحل الصنيع

بقلم - نبيه ساعاتي

أميل إلى استمرارية سييرا؛ فهو رجل تجاوز كل الصعاب بأقل الأدوات، بل حقق كأس غالية للعميد؛ لذلك امتدحناه وأثنينا على عمله، ولكن في الاتحاد لا يوجد خط أحمر ولا أحد فوق الانتقاد؛ فمتى ما أخطأ أيًّا كان يكون عرضة للانتقاد والعكس صحيح.

والتشيكي يتحمل جزءًا من مسؤولية التراجع الاتحادي الأخير؛ فكان من الممكن أن يعالج علة الظهير الأيمن، بإشراك طارق فيها بديلاً للدحيم ليدخل باجندوح إلى الوسط بجوار الأنصاري، وفي العمق زياد أفضل من يلعب إلى جوار العسيري أو لربما اللعب بخمسة مدافعين، ولاسيما في مباراة النصر الليلة التي بكل تأكيد تعد مفترق طرق، فإما المزاحمة على الرابع أو الترنح إلى العاشر، أما إذا لم يغير سييرا قناعاته ويستجيب لمنطق الكرة فليغادر غير مأسوف عليه

ولكن أنصف فأقول إن المشكلة ليست في سييرا وحده، وإنما تتحمل الإدارة الجزء الأكبر من المسؤولية؛ فالانفلات والتسيب ومكافآت الإجازات وعدم مساءلة المدرب كان واضحًا أثرها السلبي على أداء الفريق في المباريات الأخيرة، حتى منيت شباكه بثمانية أهداف في مباراتين فقط، وتلك معطيات لا ترافق سوى فريق متواضع والاتحاد ليس كذلك، بل هو عميد الأندية وأكبرها؛ فإن لم تؤمن إدارة الصنيع بهذا الواقع وتعمل على تعزيزه؛ فعليها أن تتحلى بالشجاعة وأن تتقدم باستقالتها، على أن يتولى المقيرن المهمة فورًا، ولا أعلم لماذا الانتظار إلى نهاية الموسم؟ فالتأخير فيه إرباك للفريق وضياع للفرص المتاحة. وأقول بشفافية بوضعه الراهن، الاتحاد لن يكون ضمن ركب مقدمة الدوري كما أنه لن يحقق بطولة كأس الملك.

أيضا لا يمكن أن نخلي اللاعبين من مسؤولية المهازل التي تحدث للفريق؛ فهناك بعض المباريات التي نطلق عليها مباريات لاعبين بعيدًا عن رؤية المدرب ودور الإدارة متى ما كان لديهم إحساس بالمسؤولية واحترام للجمهور؛ فكان لدى الاتحاد ثلاث مباريات في جدة بدءًا من لقاء التعاون كان من المفترض أن يتعاهد اللاعبون على نيل نقاطها؛ من أجل التأهل إلى آسيا وإسعاد الجماهير الوفية والاستعداد الجدي لبطولة كأس الملك، ولكن ما حدث العكس؛ فالفريق في أول هذه المباريات الثلاثة مني بخماسية يخجل أي لاعب أن يدون اسمه في كشوفاتها، مع التسليم بأن هناك بعض اللاعبين لا يلامون لأن إمكانياتهم لا تسمح، ويجب أن يرحلوا. كما أن التغيير يجب أن يشمل أيضًا الجهاز الإداري الذي لا تكاد تلمس له أي دور.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فليرحل الصنيع فليرحل الصنيع



GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24