فلاحو الحسكة يطالبون بفتح مركز لتسويق القطن
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

فلاحو الحسكة يطالبون بفتح مركز لتسويق القطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلاحو الحسكة يطالبون بفتح مركز لتسويق القطن

زراعة القطن في محافظة الحسكة
الحسكة-سانا

تشهد زراعة القطن في محافظة الحسكة إقبالا متزايدا من قبل الفلاحين حيث بلغت المساحة المزروعة بالقطن للموسم الحالي ما يقارب ثلاثة أضعاف المساحة المزروعة به خلال الموسم الماضي ولا تزال عمليات الزراعة جارية حتى تاريخه.

أسباب كثيرة أدت إلى تراجع زراعة القطن خلال السنوات الماضية على رأسها وجود الإرهاب في المناطق المحيطة بالمحافظة وصعوبة التسويق والوصول إلى الأراضي إضافة لارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة التسويق إلا أن زراعة المحصول تحسنت خلال الموسم الحالي بعد دحر تنظيم “داعش” الإرهابي والسعر المحدد للشراء الذي يحقق هامش ربح جيد للفلاح إضافة إلى توفر الوقود الذي يستخدمه الفلاحون للري.

وللوقوف على واقع زراعة القطن في المحافظة التقى مراسل سانا عددا من الفلاحين الذين أكدوا ضرورة إيلاء هذا المحصول أهمية أكثر وتأمين مستلزمات الإنتاج وإحداث مركز لشراء المحصول في المحافظة بعد حصر شراء وتسويق محصول الفلاحين خلال العامين الماضيين بنقله إلى محلج العاصي في محافظة حماة.

ويقول الفلاح أسعد عارف من ريف القامشلي: إن محصول القطن من المحاصيل الأساسية التي يعتمد على زراعتها فلاحو المحافظة ممن لديهم حيازات زراعة مروية ومصدرا مائيا ثابتا سواء الأنهار أو الآبار وتعد زراعة هذا المحصول إضافة إلى محصول القمح والشعير مهنة متوارثة حيث تعمل معظم العوائل التي تقطن الريف في هذه الزراعة.

ويشير عارف إلى أن أحد أسباب تراجع زراعة المحصول خلال السنوات الثلاث الماضية مرده الى عدم وجود مركز تسويق وشراء في محافظة الحسكة وحصر التسويق بإيصال إنتاج الفلاح إلى محلج العاصي في حماة ما اضطر الكثير من الفلاحين لبيع إنتاجهم للتجار وتعرضهم للاستغلال داعيا لفتح مركز شراء للقطن في المحافظة أو مركز تجميع للقطن ومن خلاله يتم نقل المحصول إلى محلج العاصي.

أما عن أسباب تحسن واقع زراعة القطن في المحافظة فيوضح الفلاح عامر الزيدان من ريف الحسكة الشرقي أن السعر المجزي الذي حددته الحكومة لشراء القطن من الفلاحين خلال الموسم الماضي والبالغ 300 ألف ليرة سورية للطن يحقق هامش ربح جيد للفلاح يضاف إلى ذلك توفر الوقود خلال العام الحالي.

أما الفلاح خير الله محمد من ريف تل براك فيؤكد أن زراعة القطن من الزراعات التي تحقق للفلاح أكثر من فائدة منها الإنتاج الذي يتم بيعه وبعد عمليات الحصاد والقطاف يتم استخدام الأوراق كمادة علفية للثروة الحيوانية والأعواد الخشبية كمادة وقود داعيا المعنيين لدعم الفلاحين بمستلزمات الإنتاج ولا سيما السماد والبذار كون البذار الموجودة حاليا يتم شراؤها من الأسواق وهي غير معروفة المصدر والنوع.

من جهته أكد رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس رجب سلامة أن المساحات المزروعة بالقطن بلغت ما يقارب 5 آلاف هكتار مقارنة بـ1740 هكتارا العام الماضي مبينا أن عمليات الزراعة مستمرة.

وأشار المهندس سلامة إلى أن زراعة القطن في المحافظة تتركز في المناطق المحاذية لمجرى نهر الخابور إضافة إلى أرياف كل من مدن ومناطق رأس العين وأبو راسين والدرباسية وعامودا وتل براك وريف الحسكة الشرقي.

يشار إلى أن مخازين المحافظة من مادة القطن تم استهدافها خلال السنوات الخمس الماضية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة أكثر من مرة ما أدى إلى احتراق وإتلاف عشرات آلاف الأطنان من القطن كانت موجودة في محلج الحسكة وشركة الغزل ومركز تخزين المدينة الرياضية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاحو الحسكة يطالبون بفتح مركز لتسويق القطن فلاحو الحسكة يطالبون بفتح مركز لتسويق القطن



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24