توقعات باستلام مليون كيلوغرام من التبغ في حمص

تتواصل عمليات استلام محصول التبغ من المزارعين بريف حمص من صنف البرلي عبر مركزي الحواش وعين التينة الغربية بريف حمص الغربي وبحضور مندوبين عن المؤسسة العامة للتبغ وخبراء مختصين.

وعن عمليات التسليم أشار المهندس أيمن قره فلاح رئيس قسم الزراعة والبحث العلمي في فرع مؤسسة التبغ بالمنطقة الساحلية إلى أن المحصول المزروع بريف حمص الغربي هو تبغ البرلي وتبلغ المساحة المزروعة نحو أربعة الاف دونم ويقدر الإنتاج بنحو مليون كيلوغرام.

وأضاف قره فلاح في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أنه يوجد لدينا لجنتان تم افتتاحهما لاستلام التبوغ من المزارعين وهما لجنة عين التينة ولجنة الحواش حيث يتم استلام التبوغ يوميا من المزارعين بمعدل 250 طردا.

وعن مطالب المزارعين بزيادة الرخص الممنوحة أكد قره فلاح أن موضوع الرخص يتعلق بخطة التصنيع في المؤسسة وتم تحديد المساحة المزروعة بأربعة دونمات لكل رخصة بهدف استفادة أكبر عدد من المزارعين.

وأكد قره فلاح أن المؤسسة لا تزال مستمرة بتقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين ابتداء من تقديم البذار المجانية واكياس الخيش التي يتم فيها توضيب المحصول كما تقدم المؤسسة كل مستلزمات الخطة الزراعية من أسمدة وأدوية ومبيدات تسليفا دون فائدة موضحا أن أدوية وأسمدة المؤسسة هي من أفضل الشركات ومجربة في مراكز الأبحاث وأعطت نتائج مرضية.

وبين المزارع وهيب الزغبة من قرية عيناتا الذي قدم إلى مركز الحواش لتسليم كمية طن ومئتي كيلو من التبغ أن أبرز معاناتهم تتمثل في انخفاض الأسعار نتيجة تأخر الزراعة بسبب رطوبة أرضهم ما يؤدي إلى الإصابة بالذبابة البيضاء التي تؤذي الورق الأمر الذي يخفض السعر بنحو 500 ليرة للكيلو مشيرا الى ان تكلفة زراعة كيلو التبغ نحو 750 ليرة ما يستدعي رفع سعر الشراء من الفلاحين بالتزامن مع غلاء اليد العاملة والمحروقات.

المزارع أنور عبدو من الحواش طالب بزيادة رخص الزراعة وعدم تخفيضها لأنها تشكل مصدر دخل مهم للفلاحين مبينا أنه سلم نحو 13 طنا نتيجة الظروف المناسبة وتوفر السماد والأدوية.

من جهته المهندس أحمد محمد رئيس شعبة زراعة مرمريتا أشار في تصريح مماثل إلى وجودهم مع المزارعين من لحظة تسليم البذار لحين تسليم المحصول للمؤسسة عبر اللجان مبينا بدء استلام المحصول بشكل طبيعي من بداية الشهر الماضي في مركزي عين التينة الغربية والحواش موضحا أن صرف قيم المحاصيل المسلمة يتم خلال فترة أقصاها عشرة أيام.

وقد يهمك أيضا:

تعميق خفض إنتاج النفط على جدول أعمال أوبك بلس وسط قلق بشأن

عبدالعزيز بن سلمان يكشف أن مجال النفط في السعودية يحتاج إلى 8 الاف تخصص جديد