موديز للتصنيف الائتماني تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

موديز للتصنيف الائتماني تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موديز للتصنيف الائتماني تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

وكالة موديز للتصنيف الائتماني
واشنطن - سورية 24

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، إن دول الخليج ستحتاج بين عامين إلى 3 أعوام، لكي يصل الناتج الإجمالي الحقيقي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، مشيرة إلى أن هذا التعافي سيكون طويل الأجل في الاقتصادات المتنوعة، إذ إن قطاعات مثل السياحة والنقل ستكون أبطأ في التعافي.وستؤدي الآثار الاقتصادية المستمرة للوباء، إلى عدم تعافي معدلات توظيف المواطنين قريبا نظرا للمستهدفات العالية للتوظيف في صناعات القطاع الخاص التي تضررت بشدة من الصدمة، وأضافت: "الكويت ستكون من أسرع الدول تعافيا، فيما ستكون الإمارات آخر الدول تعافيا".

وتتوقع موديز ارتفاع ديون الحكومات الخليجية في المتوسط إلى 21% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من 2019 إلى 2021، مقارنة بـ 14% في المتوسط بالنسبة للاقتصادات المتقدمة، ورغم ذلك، ستساهم الصناديق السيادية في تخفيف تأثير أعباء الديون المتزايدة على اقتصادات الخليج.وبالرغم من تراجع أسعار الفائدة بالأسواق مقارنة بالنصف الأول من 2020، تتوقع موديز بقاء تكلفة الاقتراض أعلى من مستويات ما قبل فيروس كورونا بالنسبة للدول الخليجية ذات التصنيفات الأقل.

وتتوقع أيضا أن يصل متوسط سعر خام برنت خلال عام 2021 إلى 45 دولارا للبرميل، مقابل 41 دولارا في 2020.ولا تتوقع الوكالة أن تواصل دول الخليج ضخ حزم تحفيز العام الجاري، بعد أن وصل حجم الحزم التي قامت بضخها العام الماضي لمواجهة تداعيات كورونا ما يعادل أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت إنه على الرغم من قيام أبوظبي بتوفير احتياجاتها المالية للموازنة لعام 2021 عبر إصدار سندات العام الماضي، تتوقع موديز أن تتجه كل من دبي والشارقة إلى أسواق الدين.وتابعت: "السندات البالغة قيمتها 15 مليار دولار التي أصدرتها أبوظبي العام الماضي كانت تتجاوز احتياجاتها التمويلية ومن المتوقع أن تغطي احتياجاتها لعام 2021. ستبقى إصدارات الدين المصدر الرئيسي لتمويل الموازنة في دبي والشارقة للعام الجاري، في حال عدم توفير أموال من الصناديق السيادية".

وأوضحت أن خدمة الدين ستبقى قليلة ومستقرة في أغلب دول الخليج، باستثناء عمان والبحرين. ورغم ارتفاع أعباء الدين، إلا أن تراجع العائد على الإصدارات السيادية، ستمكن دول الخليج ذات التصنيف الائتماني الكبير من الحفاظ على مستوى مرتفع محدود من أعباء الدين خلال العام الجاري.وتتوقع الوكالة أن خدمة الدين ستظل دون 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل من الكويت والسعودية والإمارات، لكنها ترى أن خدمة الدين سترتفع في سلطنة عمان وستكون الأعلى خليجيا لتصعد إلى 4.3% العام الجاري، من 2.3% في 2019.

وقد يهمك أيضًا:

الكوارث الطبيعية وحرب التجارة يجثمان على نمو الاقتصاد الياباني

الاقتصاد الأميركي ينزف في عهد ترامب والدين العام يدفع الضريبة "

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موديز للتصنيف الائتماني تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها موديز للتصنيف الائتماني تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24