وزير الاقتصاد السوري يوضح فوائد القرار الخاص بمؤونات الاستيراد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

وزير الاقتصاد السوري يوضح فوائد القرار الخاص بمؤونات الاستيراد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الاقتصاد السوري يوضح فوائد القرار الخاص بمؤونات الاستيراد

فوائد القرار الخاص بمؤونات الاستيراد
دمشق - سورية 24

أوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل فوائد القرار (944) الخاص بمؤونات الاستيراد، والذي سبب جدلاً في الأوساط التجارية حول منعكسات سلبية قد يسببها على السوق.

وعدد الخليل في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية فوائد القرار، منها أنه سيسهم في معرفة من هم المستوردون الحقيقيون، ومن هم الوهميون، لأنه يتطلب وجود حسابات مصرفية باسم المستورد ومؤونات سوف تجمد فيها.

ولفت الوزير إلى أن عدداً كبيراً من التجار لا يستوردون بأسمائهم الحقيقية، كي لا يحملون أي مخاطر، والتزامات، وإنما بأسماء موظفين لديهم أو أقارب.

وتابع الخليل، أن للقرار أثر مالي كونه مرتبطاً بالضرائب والرسوم، ومعرفة الحجم الحقيقي لأعمال التجار المستوردين، بالإضافة إلى الأثر النقدي كونه يزيد الطلب على الليرة السورية، من خلال لجوء من ليس له حساب مصرفي يغطي المؤونة بتصريف الدولار في السوق للحصول على الليرة لتأمين المؤونات.

وتحدث تجار أن قرار فرض مؤونتي استيراد بمجموع نسبته 40% من قيمة الإجازة يطلب رأسمال زيادة لدى المستوردين، وقد يحصر الاستفادة من الإجازات بكبار التجار، كما سيسهم برفع الأسعار في السوق، إضافة لزيادة حالة الركود في الأسواق، إذ سوف تقل البضاعة المستوردة عن حاجة السوق بعد تلك القيود.

وبخصوص أن القرار يتطلب رساميل كبيرة للاستيراد، تساءل الوزير أن يطلب مستورد إجازة استيراد ولا يملك حساباً مصرفياً بالليرة يغطي جزءاً منها على الأقل، مؤكداً أن العدد الأكبر من المستوردين هم أصحاب الإجازات قليلة القيمة أي دون 100 ألف دولار، وبالتالي فإن قيمة المؤونة فعلياً يفترض ألا تشكل عبئاً على تاجر مستورد.

ولفت الخليل إلى أنه ليس من المفترض أن تشكل المؤونة عبئاً على أي تاجر مستورد، كون سعر الصرف المعتمد في المؤونة هو سعر الصرف الرسمي الصادر عن “مصرف سورية المركزي” 435 ليرة سورية للدولار، بينما السعر في السوق أعلى من ذلك.

وأصدر وزير الاقتصاد القرار (944)، والذي يشترط على المستوردين أن يكون لديهم إيداعات تصل حتى 40% من قيمة الإجازة، بعد أن توقف العمل بقرار المؤونة منذ 2016.

وتقسّم نسبة الـ40%، على وديعة بنسبة 25% من قيمة إجازة الاستيراد ويتم تجميدها لمدة شهر ثم تُحرر سواء تم الاستيراد أم لا، و15% وديعة كمؤونة استيراد بالليرات السورية لا تخضع للفوائد، وهي مرهونة بالاستيراد.

وانتقد التجار القرار بعد صدوره، وقال عضو “مجلس الشعب” وعضو “اتحاد غرف التجارة السورية” فراس السلوم، “أصبح التجار حقل تجارب بالنسبة لطاقم الاقتصاد الذي يعمل لدى الحكومة”.

واعتبر البرلماني أن قرار المؤونة الأخير سيضر 80% من التجار لعدم قدرتهم على تأمين هذه المبالغ، مضيفاً “نحن كتجار نشعر أن هناك قراراً من الحكومة بتشغيل عدد قليل من التجار في البلد وهذا يضر الاقتصاد الوطني”.

ويشهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة في السوق الموازية تذبذباً منذ بداية العام، حيث لامس الـ1,000 ليرة للدولار الواحد، فيما بقي مستقراً بالنشرة الرسمية عند 435 ليرة للشراء، و438 ليرة للمبيع منذ فترة طويلة.

ورد معاون وزير الاقتصاد بسام حيدر على اعتراضات التجار حول قرار مؤونة الاستيراد، مؤكداً أن القرار يضمن ملاءة وجدية التاجر للاستيراد ويحد من التهرب الضريبي، ولا يتضمن أن يتبرع بشيء، كما لا يُفرض على المبلغ المودع ضرائب وبالنهاية يعود للتاجر

قد يهمك أيضا" :

النفط يرتفع مع تمسك السعودية بتخفيضات إنتاج "أوبك"

تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3%

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد السوري يوضح فوائد القرار الخاص بمؤونات الاستيراد وزير الاقتصاد السوري يوضح فوائد القرار الخاص بمؤونات الاستيراد



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24