تفاقم العجز التجاري الأميركي أبرز انتكاسات سياسات ترامب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تفاقم العجز التجاري الأميركي أبرز انتكاسات سياسات ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاقم العجز التجاري الأميركي أبرز انتكاسات سياسات ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - سورية 24

العناوين الاقتصادية البراقة التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشعب الأمريكي ذهبت أدراج الرياح بعدما حطم العجز التجاري للولايات المتحدة الأرقام القياسية ببلوغه مستوى غير مسبوق في تاريخ البلاد والبالغ 2ر891 مليار دولار.

الخبراء الاقتصاديون الأمريكيون رأوا أن العجز التجاري يزداد بفعل طيف واسع من العوامل الاقتصادية أهمها نقص المدخرات الوطنية جراء تقليص ضريبة الدخل للشركات والأفراد العام الماضي.

الحرب التجارية لترامب مع الصين وإجراءاته ضد المكسيك والاتحاد الأوروبي لم تكن بعيدة عن مسببات هذا العجز الاقتصادي الأميركي والذي بلغت نسبته 8ر18 بالمئة حتى بعد فرض واشنطن رسوماً جمركية باهظة على السلع المستوردة من أكبر شركائها التجاريين.

ترامب حاول إلقاء فشله الاقتصادي على البنك الاحتياطي الفيدرالي واصفاً إياه بالجنون جراء اتباعه سياسات صارمة تسببت باضطراب البورصات الأمريكية وقال في هذا الشأن: عندما تم إطلاق السوق في الحال كان يمكن أن يكون الأمر أفضل.. فقد تم خلق ثروة إضافية ضخمة واستخدامها بشكل جيد للغاية.. مشكلتنا الأكثر صعوبة ليست في منافسينا بل تكمن في الاحتياطي الفيدرالي.

صحيفة واشنطن بوست رفضت تبريرات ترامب ورأت أن الأرقام الهائلة التي بلغها العجز التجاري الأمريكي تأتي خلافاً لوعوده الانتخابية “باحتواء المشكلة بسرعة”.

الصحيفة الأمريكية حذرت من أن إبقاء الرسوم الجمركية لعام جديد سيدفع العديد من الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في المصانع الصينية لتحويل عملياتها إلى مناطق أكثر أمناً من الناحية الاقتصادية.

التخبط الملموس في سياسات ترامب الاقتصادية وانتهاجه أسلوب العقوبات في وجه الدول المنافسة عادت وبالاً عليه وجعلته في موقف محرج للغاية ولاسيما أن مسألة إدخال تغييرات شاملة على التجارة الدولية وخفض العجز الأميركي في موازين التجارة كان من بواكير وعوده الانتخابية وبالنسبة لرئيس يعتبر الخلل في الميزان التجاري هزيمة لأكبر اقتصاد في العالم فإن هذه الأرقام الجديدة تمثل انتكاسة كبرى لسياساته.

قد يهمك أيضًا:

اتفاق صيني أمريكي على استئناف المفاوضات التجارية

وزير الإسكان الهندي مستعدون للمساهمة بإعادة الإعمار في سورية

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم العجز التجاري الأميركي أبرز انتكاسات سياسات ترامب تفاقم العجز التجاري الأميركي أبرز انتكاسات سياسات ترامب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24