"فولكس فاغن" تطلق سيارتها الجديدة الخارقة "طوارق"

لا تشبه سيارة "طوارق" الجديدة من فولكس فاغن، أي شيء أخر معروض للبيع حاليًا، وذلك بسبب مظهرها الذي يشبه المركبة الفضائية، وتجهيزها بالكامل بقمرة قيادة فولكس فاجن "Innovision Cockpit" بما في ذلك وحدة ترفيه رئيسية جديدة وشاشة بقياس 15 بوصة تنحني برفق لتشكيل وحدة تشغيل رقمية ومعلومات وتواصل وترفيه لا تحتاج إلى أي أزرار أو مفاتيح تبديل تقليدية.

وترفع السيارة بذلك سقف المنافسة بكل قوة أمام عدد كبير من المنافسين بالسوق أمثال اودي Q7، وبينتلي بنتاجيا، ولامبورغيني اوروس. وعلى المدى الأوسع من ذي قبل، تبدو طوارق الجديدة مذهلة على الطريق ، مع شبك أمامي يبدو وكأنه يمتد على كامل واجهته، مقارنة مع مجموعة سيارات الدفع الرباعي السريعة النمو التي تنتجها شركة فولكس فاجن.

وحصلت طوارق الجديدة كليًا على تغيير شامل تستحقه من الداخل والخارج، تصميمها الجديد يعطيها هوية واضحة تبرز في المقدمة بالشبك الأفقي المدمج مع مصابيح LED المتطورة، وفتحات التهوية الأفقية في الأسفل تمتد بخطوط أفقية مع الجانبين حيث تحتفظ طوارق بحجمها الكبير، عكس التوجه السائد بتصغير الأحجام الخارجية لسيارات الـ SUV، وينعكس هذا على المساحة الداخلية للسيارة والتي أصبحت أكبر من سابقتها. من الخلف نرى مظهرًا عامًا مشابهًا لشقيقتها أرتيون، مع مخرجين للعادم وجناح مدمج، لتضيف اللمسة الرياضية المرغوبة إلى طوارق الجديدة.

وعلى الرغم من حجمها ، لا تزال طوارق ذات خمسة مقاعد ، مما يعني أنها تفتقر إلى تنوع سيارة Q7 أو فولفو XC90. إذا كان ذلك لا يزعجك ، فإن المقاعد الخمسة التي تحصل عليها تتناسب بشكل كبير ، مع مساحة كافية تتسع لثلاثة أشخاص بالغين للجلوس بالجانب الخلفي ، ومساحة وافرة حتى مع فتحة السقف البانورامية الضخمة. وكما هو الحال مع سيارة Tiguan الأصغر ، تنزلق هذه المقاعد الخلفية الأمامية والخلفية (بمقدار 160 ملم) ولها مساند الظهر القابلة للتعديل ، كل ذلك يسمح لك بتداول بعض المساحة المخصصة للأرجل لتوفير مساحة إضافية .

والسيارة مبنية على قاعدة عجلات MLB Evo التي تتشاركها مع أودي Q7، بورش كايين ولامبورغيني أوروس، هذه القاعدة الجديدة سمحت بزيادة طولها بمقدار 7.7 سم لتصبح 4.87 م وزيادة عرضها بمقدار 4.4 سم لتصبح 1.98 م، وهو ما أدى لارتفاع سعة التخزين الداخلية من 697 لتر لى 810 لتر. بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام قاعدة العجلات المتطورة التي تتكون من 48% ألمنيوم و 52% حديد مقوّى، أدى لانخفاض الوزن بمقدار 106 كجم.

وستستفيد من مستوى الجودة داخليا تتجاوز أي سيارة فولكس فاجن أخرى حتى الآن والجلد الناعم، والبلاستيك المكتنز والمقاعد، في حين أن الإضاءة المحيطة تبعث توهج لطيف في الليل. وبالإضافة إلى ذلك ، يمكن لأجهزة الاتصال الرقمية مقاس 12 بوصة من فولكس فاجن عرض خريطة ساتناف كاملة ، بالإضافة إلى كمبيوتر الرحلة المعتاد وعناصر التحكم في الصوت وما إلى ذلك ، مما يؤدي إلى مجموعة لا حصر لها من التشكيلات الممكنة. وتسمح فولكس واجن للسائقين بإنشاء ملفات تعريف المستخدمين بحيث لا يضطر أولئك الذين يشاركون السيارات إلى إعادة تحميل تنسيقات الشاشة المفضلة لديهم.

وستتوفّر السيارة مبدئيا بخيار محرك ديزل مع شاحن ديزل توربيني من ست أسطوانات بسعة 3 لتر، ينتج قوة قصوى قدرها 282 حصان، يتم إرسالها إلى نظام الدفاع الكلي من خلال علبة تروس أوتوماتيكية بثماني سرعات في الوضع القياسي وسيتوفر خياران آخران للمحرك، الأول ديزل توربيني أقل قوة (228 حصان) سعته 3 لتر، والثاني محرك بنزين مع شاحن تيربو سعته 3 لتر وينتج قوة قصوى قدرها 338 حصان، وفي نهاية العام ، ستقدم فولكس واجن محرك ديزل توربيني بثماني أسطوانات سعته 4 لتر، تبلغ قوّته القصوى 417 حصانًا، ولم يتم بعد تحديد موعد صدور محرك هجين للسيارة.

ضع في اعتبارك أن أسعار طوارق تبدأ من 51,595 جنيهًا استرلينيًا (ومن المتوقع أن تصبح أكثر عندما تنضم محركات أخرى للنطاق في وقت لاحق من هذا العام) يمكنك أن تضيف القليل من الإضافات الاختيارية بمعايير كبيرة.