السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك

نفوق الأسماك
بغداد ـ سورية 24

نفت وزارة الزراعة العراقية أن يكون سبب نفوق كميات كبيرة من الأسماك في العراق جراء إلقاء مواد أو فضلات سامة في الأنهار.

وعزت الوزارة في بيان الأحد نفوق آلاف الأسماك إلى تفشي مرض "تنخر الغلاصم (الخياشيم) البكتيري" الذي شخص مختبريا بعد فحص عينات من الأسماك النافقة.

وأوضح البيان أن الإصابة الأولى بالمرض ظهرت بداية شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مناطق بمحافظة ديالى إلى الشرق من بغداد وكذلك في التاجي والطارمية شمالي بغداد في أقفاص (أحواض) تربية الأسماك.

وألقى البيان باللائمة على أصحاب أحواض تربية الأسماك الذين اتهموا بعدم التعامل مع تفشي المرض بجدية لاعتقادهم "أن المرض يحدث سنويا ويؤدي إلى نفوق اعداد معتدلة" من الأسماك.

وأشار البيان إلى أن الفرق البيطرية التي تحاول السيطرة على المرض خلصت إلى أن التفشي قد حدث جراء "توفر كافة الظروف المُهيئة للإصابة: من التربية المكثفة، حيث تجاوزت الأعداد المقررة في وحدة الحجم، فضلا عن عدم الالتزام بالمحددات البيئية والصحية عند إنشاء أقفاص تربية الأسماك، وتراكم الفضلات العضوية، وقلة الأوكسجين، وعدم توفر المياه الكافية، إذ لوحظ ركود النهر وانخفاص مناسيبه".

وبينت الوزارة أن بؤرة المرض الثانية "ظهرت في قضاء المسيب جنوبي بغداد وتم الابلاغ عنها يوم الاثنين الموافق 10/29، وكان الابلاغ متأخرا بعد ان جرب المربون باجتهادات شخصية ادوية بيطرية، فكانت نتائجها عكسية، حيث زاد النفوق إلى نسب عالية جدا".

وتقول الوزارة إنها شكلت 16 فرقة بيطرية في محافظة بابل جنوب العاصمة تقوم بعمليات التحري عن المرض ورش العلاجات للمشاريع المصابة، حيث تنتشر الجرثومة على زعانف وغلاصم (خياشيم) الأسماك في محاولة للقضاء على المرض.
تقوم فرق بنقل الأسماك النافقة من نهر الفرات لطمرها
تقوم فرق بنقل الأسماك النافقة من نهر الفرات لطمرها

وأشارت الوزارة إلى أنها وفرت 2500 كغم من المادة المعقمة في مخازن دائرة البيطرة ابتداء من مطلع الشهر الجاري، وتواصل جهودها "لإزالة الأسماك النافقة في نهر الفرات عند سدة الهندية في محافظة بابل ... ودفنها بإشراف دائرة البيئة في المحافظة".

وشدد البيان على عدم حدوث أية إصابات جديدة في أحواض الأسماك خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وكان النائب عن محافظة بابل منصور البعيجي قد أشار في بيان الاحد إلى أن عينات قد أخذت من الأسماك النافقة ونقلت إلى العاصمة وإلى خارج العراق لتحليلها والوقوف على أسباب تفشي المرض.

وأشار البعيجي في بيانه إلى أن سبب سرعة تفشي المرض هو ازدحام نهر الفرات بأحواض تربية الأسماك والمسافات المتقاربة بين هذه الأحواض.

وأوضح أنه "من المفترض أن لا تقل المسافة بين حوض وآخر عن 1000 متر وأن لا يتجاوز عدد الأسماك في الحوض الواحد 700 سمكة"، بيد أن "الأحواض في نهر الفرات كثيرة ومتلاصقة وتتجاوز كمية الأسماك في الحوض الواحد الـ 3 آلاف سمكة" ما أسهم في سرعة تفشي الوباء.

وكانت صور ومقاطع فيديو تُظهر نفوق آلاف الأسماك على ضفاف الأنهار في العراق قد انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وأظهر أحد المقاطع المتداولة آلاف الأسماك تتكدس على ضفاف نهر الفرات قرب سدة الهندية بمحافظة بابل، وسط ذهول أهالي المنطقة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24