قائد قسد يطلب اعتراف دمشق باستقلال الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

معتبراً أنه لن يكون هناك اتفاق إلا بتلبية هذه المطالب

قائد "قسد" يطلب اعتراف دمشق باستقلال الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد "قسد" يطلب اعتراف دمشق باستقلال الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية

قائد "قسد" يطلب اعتراف دمشق باستقلال الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية
دمشق-سورية24

قال القائد العام لـ”قسد” “مظلوم عبدي” أن لدى “الإدارة الذاتية” في الجزيرة السورية مطلبان أساسيان من الحكومة من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد في “سوريا”، وأوضح “عبدي” في لقاء مع موقع “روفو بالاست” الفرنسي أن “الإدارة الذاتية” تطلب تكريس استقلاليتها في الدستور السوري إضافة إلى أن تصبح “قسد” جزءاً من منظومة الدفاع عن “سوريا” كلها، معتبراً أنه لن يكون هناك اتفاق مع “دمشق” إلا بتلبية هذه المطالب التي وصفها بأنها خطوط حمراء.

وتابع “عبدي” أن “قسد” يجب أن تتولى حماية مناطق الجزيرة السورية وأن يؤدي مقاتلوها خدمتهم العسكرية في مناطقها وأن يكون هناك مقر رسمي في الشمال السوري لـ”قسد”.

من جهة أخرى اعتبر “عبدي” أن دخول قوات العدوان التركي إلى منطقتي “رأس العين” و “تل أبيض” يرتبط بملف “إدلب” مشيراً إلى أنه جاء رداً على تقدم الجيش السوري في “إدلب” وسيطرته على طريق “حلب-دمشق” الدولي، حيث رأى أن “تركيا” فاوضت في المقابل على أن تتقدم في المناطق الواقعة بين “رأس العين” و”تل أبيض” واصفاً ما حدث بأنه متاجرة.

لكن العدوان التركي بحسب “عبدي” فشل في كسر وحدة السوريين في الجزيرة، وأكّد لمكونات المجتمع أن مصيرهم مشترك وأن العدوان التركي لا يستهدف السوريين الكرد فقط، مضيفاً أن العدوان التركي شكّل اختباراً لـ”الإدارة الذاتية” وما بنته خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن “الإدارة” أصبحت أقوى من أي وقت مضى وأصبحت روابط المجتمع أكثر قوة حيث يرفض المدنيون وجود قوات العدوان التركي ويرفضون عودة الحكومة السورية وفق حديثه.

قائد “قسد” وصف السياسة الأمريكية بأنها سيئة معتبراً أنها أضرّت بكل مكونات المجتمع السوري، لكنه رأى في الوقت ذاته أن الأزمة السورية أصبحت أزمة عالمية ولا يمكن حلها إلا بمشاركة الأطراف الدولية على حد تعبيره، مبيناً أن الدور الروسي حالياً يعد مهماً نظراً لمحاولة الجانب الروسي الضغط من أجل إيجاد حل بين “قسد” والحكومة السورية إلا أن الحل يحتاج المزيد من الضغوط كما قال.

يذكر أن جولات الحوار بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية شهدت تعرقلاً عدة مرات نتيجة ضغوط أمريكية، فيما شهدت العلاقة بين “دمشق” و”الإدارة الذاتية” تقارباً واضحاً ترافق مع بداية العدوان التركي على مناطق الجزيرة السورية، إلا أن وضع “عبدي” لشروط مسبقة رفع فيها سقف المطالب قد يصعّب من مهمة العودة إلى طاولة الحوار غير المشروط.

قد يهمـــك أيضـــا: 

روسيا وتركيا تسيران ثالث دورية مشتركة على الطريق السريع M-4 في إدلب

افتتاح جامع في ريف السويداء السوري بحضور القوات الروسية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد قسد يطلب اعتراف دمشق باستقلال الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية قائد قسد يطلب اعتراف دمشق باستقلال الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24