أحمد أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة في العالم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

رصد عددًا مِن ملامح التغيّرات الجارية أبرزها تراجُع العولمة

أحمد أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة في العالم

أحمد أبو الغيط
القاهرة - سورية24

تحدَّث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن حرب قادمة في العالم "بسبب شكل العلاقات بين القوى الكبرى"، وأوضح خلال تصريحات نقلتها جريدة "الأهرام" المصرية أن "الصعود المتسارع في قوة الصين قد يدخل العالم في حرب باردة لن تكون بالضرورة على نفس نمط الحرب الباردة التي شهدها العالم بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وذلك بسبب الاعتماد المتبادل الكبير بين القوتين العظميين وحجم التجارة المشتركة، والمصالح الكبيرة لدى كل طرف، التي قد تتهدد إذا ما انخرطا في صراعٍ مباشر". وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن "الدول العربية قد تجد لديها هامشا أكبر للمناورة في ظل وجود قوتين متنافستين على قمة الهرم الدولي، غير أن أوضاع هذا التنافس ستضع أيضا قيودا على الحركة حيث تسعى كل قوة عظمى إلى استقطاب الحلفاء".

ونبه أبو الغيط خلال كلمته، التي تناولت التغيرات على الصعيد الدولي، إلى أن "العرب عليهم الاستعداد لمواجهة أوضاع دولية سوف تشهد سيولة وسرعة في إيقاع التغيير، وبحيث يكون من الصعوبة استشراف اتجاهات المستقبل، مؤكدا أن أجواء التنافس بين الصين وأمريكا قد يجري إدارتها وضبط إيقاعها حتى لا يحدث تصعيد، ولكن احتمالات الخطأ في الحساب -كما يخبرنا التاريخ- واردة في مثل هذه الأوضاع القابلة للاشتعال".

ورصد أبو الغيط في كلمته، عددا من ملامح التغيرات الجارية في العالم، وعلى رأسها تراجع العولمة وبروز النزعة القومية الشعبوية، ممثلةً في "البريكزيت" وفي انتخاب ترامب، مشيرا إلى أن انتخاب 74 مليونا لترامب يعني أن الاتجاه الذي يمثله لن ينزوي بخسارته الانتخابات، وأشار إلى أن "روسيا تمثل كتلة حضارية مهمة ذات ماض امبراطوري ما زال حاضرا في الوعي الروسي، وأنها قوة عسكرية كبيرة لديها إرادة لعب دور على المسرح الدولي، وقد تنجح الصين في جذبها ناحيتها لعمل ائتلاف مناوئ للائتلاف الغربي الذي ستقوده الولايات المتحدة لتطويقها"، وقال أبو الغيط إن "الحروب السيبرانية" والأسلحة ذاتية التوجيه التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تُمثل تحدياتٍ جديدة غير مسبوقة على أمن المجتمعات، خاصة أنها مجالات ما زالت بعيدة عن أي إطار قانوني ناظم.

ولفت إلى أنَّ "العالم العربي يواجه أوضاعا صعبة مع الجيران في الإقليم، مشيرا بالتحديد إلى أن لدى كل من إيران وتركيا أطماعا إمبراطورية في المنطقة العربية تعود إلى عصور سابقة، وأن كلتيهما تقتحم الفضاء العرب وتؤسس لمناطق نفوذ وتسعى للهيمنة، منبها إلى أن هذا التنمر الإقليمي سوف يستمر للأسف في الفترة المقبلة، بسبب المنطلقات الأيديولوجية التي تتأسس عليها سياسة البلدين، واعتناق النظم الحاكمة فيهما للإسلام السياسي كذريعة للتدخل في الدول العربية".

قد يهمك أيضا

أبو الغيط يدعو إلى إيقاف العماليات القتالية في ليبيا

المسماري يؤكد أن القوات التركية موجودة على الأرض في ليبيا وتم قتل الكثير منهم

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة في العالم أحمد أبو الغيط يُهاجِم تركيا وإيران ويتحدّث عن حرب قادمة في العالم



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24