هادي يؤكّد أنّ الانقلابيين لم يجنحوا للسلام إلا عند الحاجة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

المشروع السعودي "مسام" يدمر 32 لغمًا إيرانيًا مضادًا للآليات

هادي يؤكّد أنّ الانقلابيين لم يجنحوا للسلام إلا عند الحاجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هادي يؤكّد أنّ الانقلابيين لم يجنحوا للسلام إلا عند الحاجة

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن - سورية 24

أكّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن "الانقلابيين لم يجنحوا للسلام مطلقًا، ولا رغبة لديهم في ذلك إلا متى شعروا حاجتهم إلى مناورات لتحقيق أهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت للإعداد لمعركة جديدة، كما هو حاصل اليوم في حربهم الشاملة في محافظات مأرب، والجوف، وتعز، وصعدة، والضالع، والبيضاء، وغيرها من المحافظات"، كما شدّد على "حرصه الدائم نحو السلام وتقديم التنازلات في سبيله باعتبار السلام مطلبنا وخيار شعبنا، ولا استقرار للبلد إلا بإرساء معالمه". لافتًا إلى "دعم المجتمع الدولي لأمن واستقرار ووحدة اليمن، وهذا ما أكد عليه أيضًا القرار الأممي الأخير".

 جاء ذلك خلال استقباله، الأربعاء، وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند والوفد المرافق لها، حيث أشاد هادي "بالمساعي والجهود الحميدة التي بذلتها وما زالت تبذلها مملكة السويد في سبيل تحقيق السلام والاستقرار المنشود في اليمن، وذلك من خلال حرصها ومتابعتها على تنفيذ اتفاق استوكهولم الذي رعته بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين".وخلال الاستقبال، أشار هادي إلى "التزام الحكومة اليمنية ببنود الاتفاق، الذي - للأسف - لم تلتزم به الميليشيات الانقلابية رغم مرور عام كامل منذ ذلك الوقت".

ووفقًا لوكالة "سبأ" اليمنية الرسمية، قال هادي "سنعمل مع الجميع لتحقيق تطلعات السلام في جوانبها واتجاهاتها المختلفة، وسنسلك كل الطرق الداعمة له والرامية لتحقيقه مهما كانت صعوبتها وتعقيداتها".من جانبها، عبّرت الوزيرة السويدية عن سرورها بهذا الاستقبال واللقاء. مثمنة جهود الرئيس الدائمة نحو السلام.وعبّرت عن "استعداد بلادها لتقديم الدعم والمساعدة في هذا الاتجاه من خلال بذل أي جهود إضافية تفضي لتحقيق تلك الأهداف، بما فيها دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، وكذلك دعم تنفيذ اتفاق الرياض"

ميدانيًا، سقط عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأربعاء، بين قتيل وجريح في محافظة الجوف، شمال، في معارك مع الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، بالتزامن مع سلوك قتلى وجرحى آخرين من العناصر الانقلابية بغارات تحالف دعم الشرعية في محافظة البيضاء، وسط، في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية انتهاكاتها وتصعيدها العسكري في محافظة الحديدة الساحلية، غربًا، واشتداد المعارك غرب محافظة الضالع، بجنوب البلاد.واستهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بغارات عدة تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المحزمات جنوبي غرب الجوف، وكبّدتها خسائر في العتاد والأرواح.

تزامن ذلك مع هجومًا شنته قوات الجيش الوطني على مواقع ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، في جبهة المحزمات؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين وتدمير آليات تابعة لها.وأحبطت قوات الجيش محاولة تسلل لميليشيا الحوثي، باتجاه مواقع في محيط جبال الساقية غربي مديرية الغيل، وأجبرتها على الفرار.وأعلن الجيش الوطني استهدافه، الثلاثاء، مجاميع تابعة لميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، بمديرية المصلوب، غربي محافظة الجوف. وذكر عبر موقعه الرسمي "سبتمبر.نت"، أن "مجاميع من الميليشيا المتمردة، حاولت التسلل باتجاه مواقع في جبهتي سداح، وملاحا، إلا أن قوات الجيش استهدفتها وأفشلت محاولتها".

وبالتزامن، قصفت مدفعية الجيش تجمعات وتعزيزات الميليشيا المتمردة، في المديرية ذاتها؛ مما أسفر عن سقوط قتلى في صفوفها. كما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تجمعًا لعناصر الميليشيا الحوثية، في جبهة العقبة بمديرية خب والشعف شمال شرقي المحافظة، وكبدتهم خسائر في الأروح والعتاد.وأكد محافظ محافظة الجوف، اللواء أمين العكيمي، أن "الوضع في المحافظة مستتب بفضل تكاتف أبطال الجيش والأمن، وتعاون المواطنين في المحافظة".وأشار خلال جولة تفقدية له في شوارع مدينة الحزم، الثلاثاء، إلى أن "تلاحم الجيش والأمن أفشل كل المخططات الحوثية، الرامية إلى افتعال أزمة في المحافظة". وفقًا لما أورده الموقع الرسمي للجيش الوطني "سبتمبر.نت".

وثمّن اللواء العكيمي "تضحيات أبناء المحافظة الذين تصدوا للمشروع الحوثي الأمامي، ووقفوا إلى جانب الجيش"، وإلى كل من وصفهم "بالأحبة النازحين من محافظات الجمهورية الذين أصبحوا من أهل الجوف حقيقة بما قدموه من دماء وأرواح وبسالة للدفاع عن الجوف وكرامتها وعرضها وأرضها".وقال إن "عجلة التنمية في المحافظة مستمرة في المجالات كافة". مؤكدًا "يد تبني ويد على الزناد".وعبّر عن شكره لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية؛ لدعمه المستمر للشعب اليمني، والجيش في مختلف جبهات القتال.

وفي البيضاء، حيث تشهد مواجهات متقطعة، بين الحين والآخر، في عدد من الجبهات القتالية، أفادت مصادر بشن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، الأربعاء، غارات على مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية في قيفة بمديرية ولد ربيع؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. مؤكدًا أن "الميليشيات الحوثية وكعادتها ردت على قصف التحالف بشنها قصفًا مدفعيًا على قرية الخليج بمديرية الزاهر في آل حميقان".

 في المقابل، أعلنت الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام)، الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تدمير 32 لغمًا إيرانيًا مضادًا للآليات في الوازعية، غرب تعز.وذكر الموقع الإلكتروني للمشروع، أن "الفريق (22 مسام) قام باكتشاف ونزع 32 لغمًا إيرانيًا مضادًا للآليات في منطقة حرحرة خط الوازعية ذباب".وقال "تشكّل هذه الألغام خطورة على السكان المحليين والفريق، حيث تعذر حتى نقلها لإتلافها؛ ولهذا السبب قام فريق (مسام) بتدمير هذه الألغام في منطقة اكتشافها نفسها".

ونفذ مشروع "مسام"، قبل يومين عملية إتلاف وتفجير لـ1026 لغمًا وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في الساحل الغربي.وشملت عملية الإتلاف التي نفذها فريق جمع القذائف في منطقة الكدحة بمديرية المخا بإشراف مباشر من قبل خبراء "مسام" 350 قذيفة غير منفجرة، و184 لغمًا مضادًا للدروع، و414 ذخيرة متنوعة، و150 فيوزًا، بالإضافة إلى صاروخ فولجا أرض - جو، روسي الصنع.

قد يهمك أيضاً:

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يؤكّد أنّ الانقلابيين لم يجنحوا للسلام إلا عند الحاجة هادي يؤكّد أنّ الانقلابيين لم يجنحوا للسلام إلا عند الحاجة



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24